2017/03/21

التعليم النظامي والغير نظامي والغير رسمي (non Formal education -in Formal education-Formal education)

التعليم النظامي (Formal education )

هو التعليم النظامي الذي يحدث في الروضة أو المدرسة أو الجامعة وهو دائما مقصود ويتبع لأهداف محددة بدقة لاكتساب المهارة والمعرفة والخبرة والاختصاصات ويوجد فيها أمثلة نموذجية تعليمية تجري داخل النظام التعليمي يتم ترتيبها من قبل المعلم المسؤول عن العملية التعليمية (http://www.oecd.org).

أما الدكتورة سارة ايتون فتقول هو التعليم المنظم له مرشدين ويتبع لمنهج رسمي يؤدي إلى شهادة معترف بها رسميا مثل شهادة الثانوية أو الشهادة الجامعية وغالبا ما تعترف بها الحكومة وكما يتم تدريب وتأهيل معلمين ومرشدين للتعليم .( https://drsaraheaton.wordpress.com ).

وتعرفه الدكتورة أفنان دروزة : وهي العملية التي تتم في موقف تربوي تعليمي نظامي مقصود مخطط له ومقصود ،  هذا الموقف يشتمل على فريقين : احدهما يأخذ دور المربي وغالباً ما يكون المعلم، والثاني يأخذ دور المتعلم وغالباً ما يكون المتعلم . ففي  مثل هذا النوع من التربية يتوقع كل من المعلم والمتعلم أن يحققا أهدافا تعليمية تعلمية مماثلة ويصلا إلى نقاط متشابهة .ولعل أوضح هذه الأدوار تلك التي تحدث في المدرسة أو المعهد التدريبي أو الجامعة بين المدرس والطالب (دروزة أفنان 2014) ويضيف فايدا بتعليق له على موقع كيورا بأنه تعليم نظامي يسير بشكل متدرج وهرمي.

التعليم غير الرسمي Formal education )  in)

وهو تعليم غير منظم وليس له أهداف من حيث مخرجات التعليم وهو تعلم غير مقصود وكثير ما يشار له بالتعلم من خلال التجربة وحيث يعرض هذا التعلم  باستمرار على الفرد فعلى سبيل المثال يحدث في العمل في المنزل في أوقات الفراغ (Werquin  2007).
وتعرفه ايتون انه تعليم لا يتبع لمنهج رسمي والمعلم هو ببساطة شخص لديه المزيد من الخبرة مثل والد أو جد أو صديق. أب يعلم ابنه لعبة ما  أو بعض الحروف .( https://drsaraheaton.wordpress.com).

كما هو أيضا تعلم الفرد من دون أن يشعر أو يقصد بأنه يتعلم . فعندما يقوم الفرد بمشاهدة برنامج تلفزيوني ويستفيد من هذا البرنامج ويكتسب بعض السلوكيات الإيجابية، وهنا يكون عن طريق الصدفة (دروزة 20014).

وفي تعليق لريمدندرا على موقع كيورا يقول هو تعليم لا يضم أي خطة صارمة أو جامدة للوصول تصل المطلوب وقبل الأهداف التعليمية المحددة. على الرغم من هنا وتعرف أيضا الأهداف التعليمية بشكل واضح على واسعة، فمن جدا يعتمد كثيرا على الشخص الذي يواجه هذه التجارب. وكالات التربوية مثل المنزل أو الأسرة، والمنظمات الدينية والدراما والسينما، الصحف، الراديو وغيرها تأتي في إطار الطرق غير رسمية لتوفير التعليم لأنها لا تتبع أي أسلوب محدد أو معين لنقل الخبرات التعليمية للطلاب ولكن توفير التعليم في بعض الشكل الذي وتشربوا واضح لدى طلابها(https://www.quora.com).

التعليم غيرالنظامي Formal education)   non)

تعرفه ايتون انه تعليم لا يتبع لمنهج رسمي و هذا النوع من التعليم من قبل المعلمين المؤهلين أو من جانب زعيم أو قائد للحصول على مزيد من الخبرة. على الرغم من أنه لا يؤدي إلى شهادة رسمية أو الدبلوم، والتعليم غير الرسمي هو إثراء للغاية ويبني مهارات وقدرات الفرد . يعتبر كثير من الأحيان أكثر جاذبية نظرا للاهتمام المتعلم هو القوة الدافعة وراء مشاركتهم. (https://drsaraheaton.wordpress.com).

كما قد يكون تعليم منظم نوعا ما ويمكن أن يكون له أهداف و هذا التعليم يحدث بمبادرة من الفرد نفسه ونتيجة ثانويا لأنشطة أكثر تنظيما مثل الأنشطة في التعليم الرسمي (http://www.oecd.org ).

كما أنه تعليم يشمل أساليب أكثر مرونة وغير مؤكدة إلى أن يصل الفرد للعلم الذي يريده مثل تعليم الكبار وتعليم الموهوبين بشكل خاص والتعليم للأطفال خاص يأتي في التعليم غير الرسمي وهذه تشمل أشخاص لديهم احتياجات ومطالب مختلفة والتي لا يمكن الحصول عليها  بإتباع أي إجراء التعليمي  الرسمي ، وبالتالي في كل هذه الأساليب البرامج، أهداف وخطة يمكن تغييرها حسب الحاجة والحالة. (https://www.quora.com ).





هناك تعليق واحد:

  1. : تستهدف معظم النظم التربوية المعاصرة التي يعمل بها في الدول العربية الإسلامية, ترسيخ قواعد سياسات تربوية تأخذ بعين الاعتبار اربط بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي من اجل إحداث التكامل بينهما وسد النقص والثغرات التي تبدت في النظم التعليمية الموجهة الى فئات عمرية معينة
    ولا شك إن توفير التعليم الأساسي لكل فرد .هو حق طبيعي كفلته التشريعات والقوانين الدولية ونادت به القرارات الصادرة عن الاجتماعات والمؤتمرات التربوية ,وأبرزها المؤتمر العالمي حول التربية للجميع الذي عقد في (جومتيان) بتايلاند,والذي وضع منهجية العمل لتامين حاجات التعليم الأساسي ,باعتباره وسيلة لتعليم الذات وفهم الظواهر المحيطة بالإنسان.

    انماط النظام التعليمي :
    1. التعليم النظامي (formal education):وهو أي عملية تعليم تحدث داخل المدرسة, وفي ظل شروط يكون فيها كل من مصدر التعليم والمتعلم واعيا وقاصدا بتحقيق عملية تعلم , ويختلف هذا النموذج عن التعليم غير النظامي من حيث تحديد اسليب تقديمه واجراءاته بتنظيمات تشريعية او رسمية وبتحققه داخل مؤسسات مدرسية تتسم بهيكلية تدريجية من خلال الفصول والصفوف الدراسية ,حسب السن , ويت فيها تعليم مناهج تعليمية يتم تحديدها تشريعيا ويعلم فيها معلمون تنظم قواعد تعيينهم قوانين وتشريعات ويتم التدريس فيها من خلال طرائق تدريس محددة وينظم نجاح المتعلمين او رسوبهم قواعد ثابتة للامتحانات تنظمها اللوائح والتشريعات.
    2. التعليم العرضي(informal education) :وهو التعليم الذي يحدث خارج اطار التعليم المدرسي ويكون منطلقا من مؤسسات اخرى غير نظامية تتبنى برامج مجتمعية مختلفة(وسائل الاتصال,الدورات,المحادثة),وايضا عو التعلين الذي يحدث في مواقف يكون فيها احد طرفي عملية التعليم (المتعلم او المعلم) غير قاصد او واع باجراء عملية تعليم بينما الطرف الاخر يكون قاصدا او واعيا باجراء عملية تعليم او تعلم,واساليب تقديم هذا التعليم غير محددة بتنظيمات تشريعية او رسمية ,والتعليم اللانظامي هو التعليم الاكثر انتشارا والذي يتحقق من خلال الملاحظة والعمل زالاستماع والسؤال ,وهي عملية غير منتظمة وعي عادة غير منظمة,تحدث طوال الحياة ويكتسب من خلالها الانسان المعرفة والمهارة والاتجاهات والبصيرة من خلال الخبرات اليومية التي يعيشها واحتكاكه بالبيئة المحيطة به سواء في النزل او العمل او من خلال قراءة الصحف والكتب وغيرها.
    3. التعليم غير النظامي او التعليم اللامدرسي
    (non-formal education) :هو التعليم الذي يحدث خارج المؤسسة التعليمية لكنه ناتج عن نشاط تربوي مؤسس داخل التعليم النظامي,ويكون بها كل من مصدر التعليم والمتعلم واعيا وفاصدا بتحقيق عملية التعلم واساليب تقديم هذا التعليم غير محددة بتنظيمات تشريعية او رسمية.

    ردحذف