2017/03/31

التعليم النظامي والتعليم غير نظامي والتعليم غير رسمي/ علا سامي

التعليم هو : عملية افتراضية، أي : أنها عملية غير ظاهرة في ذاتها، وانما يستدل عليها بنتائجها وأثاارها.
التربية والتعليم مصطلح يشير في معناه الواسع إلى الطرائق التي يكتسب بها الناس المهارات والمعارف ويتوصلون بها إلى الفهم الصحيح للدنيا ولأنفسهم. 
والتربية والتعليم ليستا كلمتين مترادفتين، بل بينهما عموم وخصوص. فالتربية أشمل من التعليم الذي هو جزء من التربية. وبينما يكون التعليم محدودًا بما يقدمه المعلم من معلومات ومهارات واتجاهات داخل الصف، فإن التربية تأخذ مكانها داخل الصف وخارجه، ويقوم بها المعلم وغير المعلم، ولعل أفضل طريقة لمناقشة مفهوم التربية والتعليم هي تقسيم أساليب التعليم هذه إلى ثلاثة أنواع رئيسة : (نظامي ـ غير نظامي ـ غير رسمي(

التعليم غير الرسمي.
على الرغم من أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من إجراءات التعليم النظامي. فمثلاً في الأقطار التي يوجد بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية. في هذه الطريقة يقوم قادة التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة. ولقد تمكن آلاف الناس من تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض المجتمعات 

التعليم النظامي.
هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالباً ما يعرف بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل من أشكال التعليم النظامي خلال مرحلة الطفولة. وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسؤولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسؤولون تحت إشراف المعلمين. وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي تعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب وتقدمهم في الدراسة، وفي نهاية العام ينتقل الناجحون إلى مستويات متقدمة، كالانتقال من صف إلى صف أو مستوى أو مرحلة. وفي نهاية الأمر يحصلون على دبلوم أو شهادة إكمال، أو درجة محددة للدلالة على نجاحهم خلال فترة الدراسة.

التعليم غير نظامي
يشير إلى ما يتعلمه الناس من خلال ممارستهم لحياتهم اليومية؛ فالأطفال الصغار يتعلمون اللغة بالاستماع إلى الآخرين، وهم يتحدثون، ثم يحاولون التحدث كما يفعل الآخرون. ويتعلمون كيفية ارتداء ملابسهم أو آداب الطعام أو ركوب الدراجات أو إجراء الاتصالات الهاتفية أو تشغيل جهاز التلفاز.
ويمكن أن تكون التربية تلقائية عندما يحاول الناس الحصول على معلومات أو اكتساب مهارات بمبادرة شخصية بدون معلم وذلك عن طريق زيارة محل لبيع الكتب أو مكتبة أو متحف، وقد يشاهدون برنامجًا في التلفاز أو شريط فيديو أو يستمعون إلى برنامج إذاعي وفي هذه الحالة لا يطلب منهم النجاح في امتحان.

الفرق بين التعليم التقليدي والتعلم المعتمد على التكنولوجيا

التعلم التقليدي
المعلم نموذج يحتذى به : لا يوجد للطالب أي دور في العملية التعليمية سوى تلقية المعلومات سواء أكانت ذات معنى أم لا وما كان على الطالب في نهاية الأمر إلا الإذعان لها وحفظها صما بهدف استرجاعها في وقت الامتحان ( دروزة 2014) . وبالتالي فان المعلم هو محور العملية التعليمية ويأخذ الطالب الأدوار الثانوية .

الكتاب التعليمي المدرسي :هو نظام يتناول المحتوى في المنهاج ويشمل عدة عناصر : الأهداف والمحتوى والأنشطة والتقويم ويهدف إلى مساعدة المعلمين للمتعلمين على تحقيق الأهداف كما حددها المنهاج . (مرعي والحيلة ,2000) ,وبحيث يكون هذا الكتب التعليمي هو المصدر الأساسي الذي يستخدمه المعلم في العملية التعليمية .

الحقائق باعتبارها أساسا : فالمعلومات والحقائق ذاتها هي الهدف الذي يسعى الوصول إليه فقط دون استخدام طرق للوصول إليها  فهي الأساس الذي يتم الاعتماد عليه في العملية التعليمية .

المعلومات منظمة وجاهزة : يكون دور المعلم هنا قديما يركز على تلقين المعلومات وحشو ذهن الطالب بما لا يطاق من معرفة وحقائق والأكثر من ذالك فقد كانت هذه المعلومات نظرية تتعلق بالفلسفة والخيال وما وراء الطبيعة ولم يكن لها ارتباط بالواقع العملي ونادرا ما كانت تتضمن فائدة تطبيقه .(دروزة 2014) . 

التركيز على النتائج : فالتعليم التقليدي يركز على الحفظ  واستظهار المعلومات فقط وبالتالي هي تركز على النتيجة فقط (حافظ ,محمد 2010)  ,بغض النظر عن مدى فهم الطالب للمعلومة أو لا ومدى قدرته في استخدامها في الحياة العملية ودون النظر الى الطريقة التي تعلم فيها فهي تركز على النتائج فقط .

التقويم الكمي : فمن وجهة نظر  ستيك ( 1967 stake ) وتنبرينك (1974 tenbrink ) أن التقويم الكمي يتضمن الحصول على المعلومات وإصدار حكم (علام ,صلاح 2010), وبالتالي فعملية التقويم مقتصرة على التحصل والدرجة التي يحصل عليها الطالب بغض النظر عن المهارات والجوانب التطبيقية فهي مقتصر على جانب الحفظ والتذكر وأغفلت باقي الجوانب الأخرى .

التعلم المعتمد على التكنولوجيا
المعلم مسهل للعملية التعليمية ومرشد : يتجلى هنا دور المعلم في تهيئة الظروف والمواقف التعليمية التي سينخرط بها الطلبة  التي تساعدهم على حل المشكلات مما يتطلب منه بالضرورة تصميم العملية التعليمية موجها لها ومشرفا عليها ومديرا لها ومتابعة سيرها أكثر من كونه شارحا وملقنا للمعلومات بالإضافة إلى امتلاكه المهارات التقنية اللازمة وتوظيفها في عملية التعلم مثل استخدام  الوسائل التعليمة كالحاسوب والانترنت في التعليم (دروزة 2014).

هناك مصادر ووسائل اتصال متنوعة : إن المنهاج المعتمد على التكنولوجيا هو المنهاج المعتمد على النشاط والخبرة والعمل وليس المواد الدراسية المنفصلة التي تحشو أدمغة الطلبة النظرية فقط كما أيضا على الأهداف المتنوعة والوسائل التعليمية فيه تعتمد على الأدوات التقنية مثل الحاسوب إضافة إلى الوسائل غير الآلية (دروزة 2014).

التساؤلات باعتبارها الموجه : الأفكار الجديدة والأسئلة التي يثيرها المعلم والتي تخطر للطلبة هي من توجه العملية التعليمية حيث يسعى المعلم من خلال توجيه الطلبة للإجابة عليها وليس التركيز على المعلومات والحقائق فقط .

المعلومات تكتشف : حيث يتم الحصول على المعلومات والحقائق من خلال على  إشراك الطلبة في التجارب العلمية والقيام في البحث العلمي في المختبر العلمي والميدان العملي واستخدام المكتبة وشبكة الانترنت والانخراط في الأنشطة المدرسية المختلفة , (دروزة 2014) فيكون هنا دور الطالب باحث ومستكشف للمعلومة أكثر من كونه متلقي لها .

التركيز على العمليات : فالتعليم المعتمد على التكنولوجيا يعتمد على الفهم والتطبيق وتعلم المهارات والتعليم الذاتي (حافظ ,محمد 2010) , ويتم إشراك الطلبة في التجارب العلمية والقيام في البحث العلمي في المختبر العلمي والميدان العملي واستخدام المكتبة وشبكة الانترنت فهي تركز على العمليات والطرق التي يتعلم بها وليس الحصول على المعرفة .

التقويم الكمي : يعرفه الكاسبي أنه عملية جمع وتصنيف وتحليل وتفسير البيانات والمعلومات كميا و كيفيا عن ظاهرة أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار حكم  أو قرار ( الكاسبي 2010) ,

أما في التعليم المعتمد على التكنولوجيا  فحيث يعتمد بالدرجة الأولى على ما يقوم به الطالب من تجارب ونشاطات و واجبات وتعيينات وأعمال وما يظهره من مهارات وليس فقط على الاختبارات التحصيلية  (دروزة (2014)

المصادر والمراجع
حافظ , محمد (2010) المدارس الذكية ومدرسة المستقبل ,مؤسسة حورس الدولية , الإسكندرية , ص21 .
دروزة ,أفنان (2014) علم النفس التربوي .نابلس .دار الفاروق .ص299-300.
دروزة ,أفنان (2000) مناهج مدرسة المستقبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم : إداة منهجية التربية . دمشق .
علام , صلاح (2014) القياس والتقويم التروي في العملية التعليمية .عمان , دار المسيرة للنشر والتوزيع . ط3 ,ص20 .
الكسباني ,محمد (2010) . المنهج المدرسي المعاصر بين النظرية والتطبيق.مؤسسة حورس الدولية .الإسكندرية ص325-329.
مرعي توفيق والحيلة .محمد.(2000) المناهج التربوية الحديثة.دار المسيرة للنشر والتوزيع .عمان.ص291-300 .
ž             



2017/03/27

الادراك / علا المصري

الإدراك وعلاقته بالمعلم والمتعلم
يلعب الإدراك دوراً كبيراً ومهماً في عملية التعليم ونقل المعلومات وتواصل الأفكار بين المعلم والمتعلم أي في العملية التربوية بشكل متكامل.
وبحسب فهمي لمفهوم الإدراك فهو يساهم بشكل كبير في عملية نجاح التدريس أي العملية التعليمية لأن المعلم والمتعلم عليهم الإدراك والوعي لما يخدم مصلحتهم أي على المعلم أن يدرك ما عليه فعله في عملية التعليم وأنتقاء أسلوب خاص به لخدمة طلابه مع مراعاة الفروق بين الطلاب من حيث (العمر، الجنس، المادة التعليمة، العادات والتقاليد، وجميع الظروف المحيطة بهم بما فيها طبيعة البيئة المحيطة بهم، وسلوكيات الطلاب) لأنتقائه الأسلوب الذي سيخدم طلابه.
بالمقابل على المتعلم إدراك ما يرد تعلمه وانتقاء من العملية التعليمية ما يخدم مصلحته أي يأخذ بعين الإعتبار ما يتم تعلمه بمحل الجد بانتقاء المعلومات التي تخدمه بإدراك تام  

وعلى المعلم والمتعلم أن يدركوا لجميع المواقف والعوامل التي يمرون بها سواء كانت عوامل داخلية أو عوامل خارجية للوصول إلى هدفهم الأساسي وهو العملية التعليمية أي بمعنى آخر على المعلم أن يضع جميع ما يمر به من ظروف وحالات وأحاسيس على حدى بمعنى لا يشركها في العملية التعليمية وعلى المتعلم أيضاً نفس الشيء   

2017/03/26

الفرق بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي والتعليم غير الرسمي / راية رمضان

أولا: التعليم النظامي : Formal Education

يتمثل هذا المفهوم في التعليم النظامي الذي يتم داخل المؤسسة التعليمية (المدرسة) ويؤدي في النهاية إلى وجود اعتراف رسمي بعملية التعليم ويكون ذلك عن طريق شهادة يحصل عليها المتعلم في نهاية عملية التعلم, ويكون هذا التعليم منظم ويتم ترتيب وتحديد أهدافه مسبقا والدلفع لدى الطالب لدى التعلم يكون غالبا دافعا خارجيا من خلال المعلم, وهذا التعليم هو تعليم الزامي ويتم بقيادة المعلم وفي النهاية يحصل المتعلم على شهادة معترف بها.


ثانيا: التعليم غير النظامي Non Formal Education 

يتم هذا التعليم في مؤسسة خارج المدرسة وهو عادة منظم والدافع فيه غالبا يكون خارجي وهو يعتبر تعليم طوعي في العادة ويكون دور المعلم فيه التوجيه ويعتمد على أداء المتعلمين أنفسهم لكن هذا التعليم لا يقيم ولا يحصل فيه المتعلم على شهادة رسمية في نهاية تعلمه.


ثالثا: التعليم غير الرسمي: Informal Education

هذا التعلم ناتج عن أنشطة الحياة اليومية المتعلقة بالعمل والأسرة والترفيه وغالبا ما يشار إليها بالتجريبية , وينطبق التعليم غير الرسمي في الحالات التي يتعلمها الإنسان في الحياة ويحققها من تلقاء نفسه, ويتم هذا التعليم في كل مكان وليس له مكان محدد ويكون غير منظم ويتم بصورة عفوية وهو في العادة يكون طوعي من قبل امتعلم من تلقاء نفسه وفي هذا النوع من التعليم المتعلم هو الذي يقود نفسه بنفسه وهذا النوع من التعليم لا يقيم ولا يحصل المتعلم في نهاية تعلمه على شهادة معترف بها من جهة رسمية.

2017/03/25

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا / رولا قشتم

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا :-

التعليم التقليدي :-

يكون فيه المعلم النموذج الذي يُحتذى به بحيث يعتبر المصدر الأساسي للمعلومات بحيث يكون الاتصال بين المعلم والطالب في قاعة الدرس حسب جدول دراسي محدد فيكون المعلم هو أساس عملية التعلم، ونرى الطالب سلبياً يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جهد في الاستقصاء أو البحث لأنه يتعلم بأسلوب المحاضرة والإلقاء، وهو ما يعرف بـ " التعليم بالتلقين".
وبالنسبة لمصدر المعلومات فيعتبر الكتاب المقرر هو المصدر الأساسي للمعلومات فالتدريس يكون اعتمادًا على الكتب المدرسية والمحاضرات والواجبات التي يكتبها الأفراد , فلا يستخدم أي من الوسائل أو الأساليب التكنولوجية إلا في بعض الأحيان .وتكون المعلومات في هذا النوع من التعليم حقائق ومسلمات باعتبارها أساسا في التدريس فيقوم المعلم بتدريس هذه الحقائق للطلاب والإيمان بها , بحيث تكون هذه المعلومات منظمة وجاهزة بحيث لا يعتمد على التفاعل، وانه يتم فقط بين المعلم والمتعلم، وتُستخدم أرقام أو حروف أو كلمات قليلة لتلخيص الإنجاز العام في كل حصة دراسية (النتائج). ويتم تعيين الدرجات وفقًا لتقييم موضوعي لـ الأداء الفردي (عادة عدد الإجابات الصحيحة) أو مقارنة بالطلاب الآخرين (يحصل أفضل الطلاب على أفضل الدرجات، ويحصل أسوأ الطلاب على درجات ضعيفة , بحيث يركز على التقويم الكمي وإعطاء تقرير كمي بالنتائج التي حصل عليها الطلاب .


التعليم المعتمد على التكنولوجيا :-

ﻭﻫﻭ التعليم الذي يكون فيه ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ متفاعلا ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﺇﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺎ ، ويعتبر مسهل للعملية التعليمية ومرشد ﻭﻴﺘﻭﻟﻰ ﺃﻋباء ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠـﻰ ﺤـﺴﻥ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ , ويوظف المستحدثات التكنولوجية، حيث يعتمد على العروض الإلكترونية متعددة الوسائط، وأسلوب المناقشات وصفحات الويب ,وليس فقط الكتاب المدرسي , ويعتمد هذا النوع من التعليم على التساؤلات التي يثيرها المعلم باعتبارها الموجه والدافع للطالب على البحث والاستقصاء والوصول للحلول الممكنة التي تعبر عن تعلمه , وتكون هنا المعلومات مكتشفة من قبل الطالب فيكون دور المعلم تعليم المتعلم كيف يتعلم، وهذا يتطلب حسن احتواء المتعلم كي يقوم بمسؤولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية، ومساعدته على أن يكون باحثًا نشطًا عن المعلومات لا متلقياً لها، كما يقوم المعلم بتصميم أنشطة تعليمية، وتوفير الوسائل والتقنيات اللازمة لها (حمدان ، 1986 :30 ).ولا يقوم المعلم سوى بإرشاد المتعلم إلى كيفية استكشاف المعلومة، والاطمئنان إلى أنه قادر في المستقبل على تعليم نفسه بنفسه (الوصول إلى مرحلة التعلم الذاتي) من غير الرجوع إلى المعلم في كل شيء ، أي أصبح المعلم موجهاً ومرشداً للعملية التعليمية.

والتعلم بالاعتماد على التكنولوجيا يركز على العمليات وليس على النتائج بحيث يهتم بطريقة التعلم وكيفية التعلم ويتبنى الطريقة العلمية التي تتبع خطوات متسلسلة للوصول إلى الحل المطلوب والصحيح , ويكون التقويم كميا وكيفيا فلا يركز على الرقم فقط وإنما على الجودة والنوع والكم فلا عبرة بكَم المعلومات التي تصل للمتعلم، ولكن العبرة بالنتيجة النهائية وهي الوصول بالمتعلم إلى مرحلة استخدام مهاراته وقدراته في اكتشاف المعلومات.



المراجع والمصادر :-









2017/03/24

الفرق بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي والتعليم غير الرسمي / رولا قشتم

informal, non-formal and formal 
education

(التعليم النظامي والتعليم غير النظامي والتعليم غير الرسمي،)
 
 

التعليم النظامي: هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالبًا ما يعرف بالتعليم المدرسي، وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل من أشكال التعليم النظامي خلال مرحلة الطفولة، وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسئولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسئولون تحت إشراف المعلمين، وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي.
وفي التعليم النظامي تُعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب، وتقدمهم في الدراسة، وفي نهاية العام ينتقل الناجحون إلى مستويات متقدمة، كالانتقال من صف إلى صف، أو من مستوى إلى مستوى، أو من مرحلة إلى مرحلة، وفي نهاية الأمر يحصل على دبلوم، أو شهادة إتمام، أو درجة محددة للدلالة على نجاحه خلال فترة الدراسة.

التعليم غير النظامي :- هو نوع منفصل من التعلم يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية، لكنه لا يعترف به رسميًا. ويشمل عادةً ورش عمل، أو دورات مجتمعية، أو دورات قائمة على الاهتمامات، أو دورات قصيرة المدى، أو ندوات بنظام المؤتمرات. ويتم التعلم في بيئة رسمية، مثل مؤسسة تعليمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا في إطار منهج دراسي أو خطة دراسية.
ومن أمثلة التعليم غير النظامي للأطفال برامج تعلم السباحة للأطفال الصغار، وبرامج الرياضيات القائمة على الجماعات، والبرامج التي تضعها منظمات، مثل الكشافة الشباب أو الكشافة الفتيات. أما التعليم غير النظامي للبالغين، فيشمل على سبيل المثال الدورات التعليمية غير المعتمدة أو المجتمعية للبالغين، وبرامج الرياضة أو اللياقة، والمؤتمرات المهنية والتنمية المهنية المستمرة.
 
 
 
التعليم غير الرسمي:  هو التعلم الناتج عن أنشطة الحياة اليومية المرتبطة بالعمل أو الأسرة أو أوقات الفراغ. وهو ليس منظمًا (من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه)، ولا ينتج عنه الحصول على شهادة. والتعلم غير الرسمي قد يكون مقصودًا، لكنه في أغلب الأحيان غير مقصود .
عادة ما يمارس خارج نطاق المؤسسات التعليمية ولا يسير وفق منهج دراسي محدد وغالبا لا ينظم بمهنية, بل ينشأ مصادفة وعلى نحو متقطع وفي أوقات محددة بالاشتراك بمناسبات محددة من المقتضيات المتغيرة للعملية.
وليس بالضرورة أن يكون قد خطط تربويا ولا يتبع منهجا خاصا لمواضيع دراسية  ثابتة وامتحانات منحى تأهيلي ولكن عوض ذك إما أن يكون عرضيا دونما وعي أو يتم بحدس ووعي مقصود وأن يكون شموليا قادرا على حل المشاكل ويكون متعلقا بمواقف فعلية تتناسب مع الحياة .
وتتم ممارسته على نحو مباشر ويكون بطبيعته متناسبا مع الحياة اليومية, وغالبا ما يكون عفويا وإبداعيا.

 
المراجع 
 
مهدي ,احمد .( التعليم النظامي والتعليم غير النظامي) , جامعة المدينة العالمية, ماليزيا .
 
https://drsaraheaton.wordpress.com/2010/12/31/formal-non-formal-and-informal-learning-what-are-the-differences/
 
 
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A
 
 
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A

 

 

الادراك / رولا قشتم

الإدراك هو : العملية العقلية  التي نعرف بواسطتها العالم الخارجي الذي ندركه وذلك عن طريق المثيرات الحسية المختلفة ولا يقتصر الإدراك على مجرد إدراك الخصائص الطبيعية للأشياء المدركة عقليا ولكن يشمل إدراك المعنى والرموز التي لها دلالة بالنسبة للمثيرات الحسية
وعلى المعلم أن يدرك الإطار المرجعي لطلابه (السن , والجنس , والخلفية الثقافية وغيرها ... ) وذلك من أجل أن يعرف ويحدد الطريقة المناسبة لتعليم الطلاب واختيار الطريقة المناسبة لكل طالب , وبالنسبة للمتعلم عليه أن يختار طريقة التعلم وأساليب التعلم التي تناسبه والمعلومات التي تفيده والتي هو بحاجة إليها , وتقدير المتعلم للعناصر المكونة إطاره المرجعي سوف يجعل منه شخص مقدر ومتكيف مع الإطار المرجعي للآخرين وبالتالي سوف يسهل عملية الاتصال والتواصل مع الآخرين , وأن انتقاء المثيرات الملائمة يجعل من إدراك المتعلم أفضل وأسهل لتواصله مع الآخرين بحيث يعمل على انتقاء المثيرات التي تفيده وتناسب عملية تعلمه , ويجب على المعلم ان يراعي العوامل الفسيولوجية والعوامل النفسية  للطلاب بحيث لا يجعلها تؤثر بشكل سلبي على تعلمه ويعمل على إشباع حاجات المتعلم إضافة إلى تعلمه .
وإدراك المتعلم للمواقف التي تكون معروفة لديه تعتبر أفضل من غيرها , فإدراك المتعلم لهذه المواقف يجعل عملية تعلمه أفضل , وعلى المعلم أيضا ان يبتعد عن أحاسيسه اللحظة ومزاجيته عند التعلم حتى لا تؤثر على تعليمة لطلابه ,
وعليه أيضا أن ينظم المعلومات ويجعلها ذات أسلوب مناسب لتعلمه وإدراكه بالشكل الصحيح , حتى يقوم فيما بعد بتفسيرها وجعلها ذات معنى عند استرجاعها من قبل الطالب , وعلى المتعلم أن يجعل مفهومه لذاته مناسب وذلك لجعل سلوكه جيد وايجابي مع الآخرين ويجعل ثقته بنفسه عاليه , وهذا يؤثر على تفاعله و إدراكه للموقف التعليمي وجعل تعلمه جيدا .

- التعليم النظامي (Formal Education:


هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالباً ما يعرف بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل من أشكال التعليم النظامي خلال مرحلة الطفولة. وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسؤولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسؤولون تحت إشراف المعلمين. وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي تعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب وتقدمهم في الدراسة، وفي نهاية العام ينتقل الناجحون إلى مستويات متقدمة، كالانتقال من صف إلى صف أو مستوى أو مرحلة. وفي نهاية الأمر يحصلون على دبلوم أو شهادة إكمال، أو درجة محددة للدلالة على نجاحهم خلال فترة الدراسة. ويلتزم بحدود المدرسة وعناصرها وخاصة السبورة والأقلام وما يتناسب من ذلك مع المستحدثات التكنولوجية المعاصرة من شاشات عرض وأجهزة ذكية وغيرها، فتسهل من سير العملية التعليمية بنجاح وتحقيق أكبر للأهداف المنشودة.
https://www.manhal.net/art/s/195

                                              
        


- التعليم غير الرسمي
((Informal Education:

حيث ينظم بطريقة مختلفة عن التعلم الرسمي و التعلم غير النظامي إذ لا ترتجى منه مجموعة أهداف معينة من ناحية النتائج المرجوة من التعلم ولا يمارسه المتعلم بإرادة مقصودة قط. حيث كثيرا ما يشار إليه على أنه تعلم يكتسب بفعل الخبرة أو يشار إليه كخبرة فقط. ويعتبر التعلم غير الرسمي ظاهرة ذات انتشار واسع ومستمر من التعلم الذي يكتسب بالمشاركة وبخلق المعرفة ويخالف بذلك وجهة النظر التقليدية التي تشدد على أن اكتساب المعرفة يأتي عن طريق المعلم. فعلى سبيل المثال لا الحصر، قراءة كتب ينتقيها المتلعم بنفسه، والمشاركة في برامج التعلم الذاتي والعلم الذي يعنى بعلوم الطبخ وتوجيه أنظمة ومواد دعم الأداء وممارسة المهارات العرضية وقبول التدريب والتوجيه وطلب النصح من الأقران أو المشاركة في جماعات الممارسة.
http://www.nihriq.org/Arabic/?page_id=1010

                               



- التعليم غيرالنظامي ((Non - formal Education:

التعلم غير النظامي هو نوع منفصل من التعلم يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا. ويشمل عادةً ورش عمل، أو دورات مجتمعية، أو دورات قائمة على الاهتمامات، أو دورات قصيرة المدى، أو ندوات بنظام المؤتمرات. ويتم التعلم في بيئة رسمية، مثل مؤسسة تعليمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا في إطار منهج دراسي أو خطة دراسية.
من أمثلة التعليم غير النظامي للأطفال برامج تعلم السباحة للأطفال الصغار، وبرامج الرياضيات القائمة على الجماعات، والبرامج التي تضعها منظمات، مثل الكشافة الشباب أو الكشافة الفتيات. أما التعليم غير النظامي للبالغين، فيشمل على سبيل المثال الدورات التعليمية غير المعتمدة أو المجتمعية للبالغين، وبرامج الرياضة أو اللياقة، والمؤتمرات المهنية والتنمية المهنية المستمرة. ويتم في هذا النوع استخدام وتوظيف القليل من المستحدثات التكنولوجية لأن البيئة لا تسمح بذلك. فكل الاعتماد على المعلم أو المرشد.
https://www.unicef.org/arabic/education/jordan_57749.html




                         
الإدراك والتربية
يشكل الإدراك دورا كبيرا في العملية التربوية بين المعلم والمتعلم، حيث يلعب إدراك المتعلم لما يتعلمه ويساهم بشكل واضح في نجاح عملية التعلم، لأن عليه أن يعي ما يتعلم وأن ينتقي ما يخدمه بطريقة سلسة (الإدراك الانتقائي). (ثابت، 2002)
وبنفس الوقت، فعلى المعلم أن يمتلك القدرة في اختيار المحتوى التعليمي والوسائل الخاصة به والطرائق والأساليب والاستراتيجيات بما يتناسب مع الفروق الفردية والخصائص المتنوعة للفئة المستهدفة مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبات التعلم عند ذوي التحصيل المتدني في الموقف التعليمي داخل الغرفة الصفية في إطار المدرسة على سبيل المثال. (جعفر، 2000)
وانطلاقا من أن لكل متعلم لديه ما يميزه عن غيره، من حيث عاداته وسلوكياته وتقاليده وبيئته وأسلوبه ومستواه الفكري والعقلي والثقافي والاجتماعي، فعلى المعلم الناجح المؤهل والمدرب انتقاء المواضيع والأنماط التدريسية التي تؤدي بالطرفين إلى تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية المنشودة وفي الوقت المناسب.
وعند الإسهاب في الحديث عن الإدراك والتربية، لا بد من التطرق إلى هذه الجزئية المهمة تحت عنوان (العوامل والظروف التي يمر بها المعلم والمتعلم على حد سواء)، حيث التشويش بالأفكار وعدم فهم المعلومات بالطريقة المقصودة المخطط لها وبالتالي سوء الفهم الذي يقع فيه المتعلم، كل هذا يأتي بسبب عدة عوامل، أهمها الفوضى والمشاكل والإزعاج الذي يحيط بالعملية التعليمية. ومن هنا، فعلى الطرفين الالتزام بالمحتوى التعليمي والتركيز في طرحه بطريقة واضحة دون السماح لهذه المؤثرات بالتدخل سلبا في إعاقة العملية التربوية. (الكوني، 1999)

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا

لا شك في أن هناك اختلاف كبير بين التعليم التقليدي الذي نادت به السلوكية وبين التعليم الحديث والمعاصر الذي يتماشى مع خصائص المجتمع المتعلم والمعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير. ومن هنا ولعدة اعتبارات، تم تناول النوعين في هذا المساق وذلك من أجل توضيح المفارقة بينهما مع الأخذ بعين الاعتبار ماهية كل منهما بالنسبة للمعلم والطالب والمعرفة (عناصر النظام التعليمي).

في الوقت الذي يركز فيه التعليم الكلاسيكي التقليدي على المعلم ويتخذ منه مصدرا كاملا لكل شيئ، فهو الأساس في بث المعلومة للطالب وهو النموذج الواجب الاقتداء به وتقليده بكافة تفاصيله دون التطرق إلى طرح أسئلة أو توجيه استفسارات تتضمن التوضيح الزائد منه على المعلومات التي تصدر منه. فهو الكل وهو المركز لطلابه في الغرفة الصفية وعلى سبيل المثال:
الطالب (س) يستمع طوال الوقت في الحصة المدرسية من مادة الكيمياء للصف التاسع لدرس العناصر الكيميائية لما يقوله المعلم (ص)، ولا يمتلك القدرة على التفاعل معه أبدا أو النقاش، فالمعلم (ص) هو محور العملية التعليمية وهو مركز النظام المدرسي وهو المصدر ومنه تأتي المعلومة، على غرار الطالب (س)، الذي لا يقوم بأي عمل سوى الإصغاء لمعلمه دون إتاحة الفرصة أمامه لعرض ما يفكر به، بل يتلقى المعلومة بكل سهولة دون أي تفاعل يذكر ويكاد يكون بأنه غير موجود، حيث لا يلعب أي دور فعال، فهو غير نشط وغير مشارك في وضع وتنظيم وتخطيط الأهداف التعليمية على الإطلاق، ولا يبذل أي جهد للبحث والتقصي عن المعلومات، لأنه بالطبع سيتمكن من الحصول إليها من المعلم (ص).
https://sites.google.com/site/childernlearn/home/alfrq-byn-altlym

لا نلمس هذا النمط في التعليم المعاصر الذي يعتمد على التكنولوجيا، والذي يهتم جل الاهتمام بالطالب ويعتبره محور العملية التعليمية وهو الباحث عن المعلومة والمشارك الفعال في الموقف التعليمي والنشيط في التقصي عن الحقائق، وبالطبع في ظل التسهيلات والتيسيرات التي يوفرها المعلم، الذي يعتبر هنا المحرك والمسهل والميسر والمرشد لطلابه بغية إتمام العملية التعليمية بنجاح، وعلى سبيل المثال:
فإن الطالب (س) ورفاقه في الصف سيتوجهون لإجراء تجربة علمية في مادة الفيزياء، فالمعلم يكون له الدور الخفي المراقب والمرشد لهم لا أكثر وليس الملقن والباحث، بل هو المسهل لهم والميسر.
http://kenanaonline.com/users/Education-Learning/posts/151830

وعند الإسهاب في الحديث عن النمطين، فلا بد إلى التطرق إلى الكم الهائل والمصادر العديدة والمتنوعة ووسائل الاتصال الحديثة والكثيرة المتاحة أمام الطالب من أجل التعلم في التعليم المعتمد على التكنولوجيا، فمثلا نجد الأجهزة الذكية والوسائل الإلكترونية وشاشات العرض وغيرها الكثير من هذه التقنيات التي بالطبع ستيسر العملية التعليمية. على عكس التعليم التقليدي، الذي اعتمد كل الاعتماد على الكتاب المقرر كمصدر أساسي ووحيد للاطلاع عليه والرجوع إليه والغوص بكل محتوياته.
إضافة إلى ذلك، فإن التساؤلات والاستفسارات والتعبيرات ممنوعة ومرفوضة تماما في التعليم التقليدي، لأن الحقائق والمسلمات والمعلومات تأتي من المعلم وبالتالي من غير اللائق أن يسأل الطالب معلمه.  فمثلا، لا يحق لطالب الصف الثامن الأساسي أن يوسع تفكيره ويعلي سطح أفقه في التفكير الناقد أو أن يستفسر حول قضية ما في المقرر، وهذا ما لا نراه في النمط الآخر من التعليم الذي يكرس اهتمامه على الاستجابة لتساؤلات الطلبة واستفساراتهم من أجل النقاش البناء معهم بغية التوصل إلى الأهداف المنشودة.

علاوة على ما تم ذكره، فإن المعلومات التي تصب في دماغ الطالب في التعليم التقليدي تكون منظمة وجاهزة وما عليه سوى حفظها وهذا ما يسمى ب (التلقين)، فمعلم الرياضيات هنا مثلا، يتمم حل المعادلة الرياضية على السبورة بالكامل وعلى الطالب نقلها إلى كراسه دونما أي جهد، على غرار التعليم المعتمد على التكنولوجيا الذي يجعل من الطالب مكتشفا ومبتكرا للمعلومات من خلال المحاولة والخطأ والتجارب التي سيقوم بها قبل الوصول إلى المعلومات والنتائج.
https://sites.google.com/site/childernlearn/home/alfrq-byn-altlym

وهنا، لا بد من التركيز على أهمية النتائج لدى النمط التقليدي، فالأساس في هذا النوع أن يحصل الطالب على الدرجة الكاملة في اختبار مبحث اللغة العربية مثلا في مجال الإعراب، بينما لو نظرنا إلى النمط الآخر فسيبين لنا أن التركيز فيه يكون على العمليات التي تم التنظيم والتحليل والتركيب والفهم فيها قبل الوصول إلى النتائج، فمعلم اللغة العربية هنا، لا يركز فقط على الدرجة أو الإعراب الصحيح للجمل بل يكون جل اهتمامه أولا على أن يعرف الطالب أقسام الكلام ليتمكن من الإعراب بالطريقة اللغوية المنطقية السليمة.

وفي النهاية، فإن التقويم في التعليم المعتمد على التكنولوجيا بترك أثرا كبيرا لدى الطالب لأنه كما ونوعا (كيفا)، حيث يصحح المعلم الخطأ ويعلل سبب ذلك أو يعزز طالبه إذا كانت إجابته صحيحة، وهذا ما لا نلمسه في التعليم التقليدي الذي يركز على إصدار الحكم فقط ووضع الدرجة للطالب دون توضيح.
http://www.edutrapedia.illaf.net/arabic/show_article.thtml?id=1186&print=true


2017/03/23

الفرق بين التعليم النظامي والتعليم الغير نظامي والتعليم الغير رسمي



Formal education(التعليم النظامي)
تتم من خلال الترتيبات المؤسسية مثل المدارس والجامعات وهو نموذج تعليمي لتقديم منهج محددحيث 
يرتبط التعليم الرسمي مع المدارس ومؤسسات التدريب ويؤدي إلى الاعتماد المعترف بها رسميا 
مثل شهادة إتمام الدراسة الثانوية والدافع يكون خارجي والتعلم مقصود.


Informal education(التعليم الغير رسمي )
عملية مستمرة مدى الحياة حيث يكتسب كل فرد المواقف والقيم والمهارات والمعارف من التجربة اليومية
 والتأثيرا التربوية والموارد في بيئته من العائلة والجيران والعمل واللعب.

 
Non-formal education (التعليم الغير نظامي)
نشاط تعليمي منظم خارج النظام الرسمي ويرتبط مع الجماعات المحلية والمنظمات الأخرى وهولا يؤدي إلى شهادة رسمية أو الدبلوم، والتعليم غير الرسمي هو إثراء للغاية ويبني مهارات وقدرات الفرد والدافع يكون داخلي والتعلم غير مقصود مثل مراكز محو الأمية