2017/03/24

- التعليم النظامي (Formal Education:


هو ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالباً ما يعرف بالتعليم المدرسي. وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل من أشكال التعليم النظامي خلال مرحلة الطفولة. وفي هذا النوع من التعليم يتولى المسؤولون عن المدرسة ما ينبغي تدريسه، وعلى المتعلمين أن يدرسوا ما حدده المسؤولون تحت إشراف المعلمين. وعلى المتعلم أن يأتي إلى المدرسة بانتظام وفي الوقت المحدد، ويبذل جهدًا يوازي الجهد الذي يبذله زملاؤه في الصف، وفي التعليم النظامي تعقد امتحانات لقياس مدى تحصيل الطلاب وتقدمهم في الدراسة، وفي نهاية العام ينتقل الناجحون إلى مستويات متقدمة، كالانتقال من صف إلى صف أو مستوى أو مرحلة. وفي نهاية الأمر يحصلون على دبلوم أو شهادة إكمال، أو درجة محددة للدلالة على نجاحهم خلال فترة الدراسة. ويلتزم بحدود المدرسة وعناصرها وخاصة السبورة والأقلام وما يتناسب من ذلك مع المستحدثات التكنولوجية المعاصرة من شاشات عرض وأجهزة ذكية وغيرها، فتسهل من سير العملية التعليمية بنجاح وتحقيق أكبر للأهداف المنشودة.
https://www.manhal.net/art/s/195

                                              
        


- التعليم غير الرسمي
((Informal Education:

حيث ينظم بطريقة مختلفة عن التعلم الرسمي و التعلم غير النظامي إذ لا ترتجى منه مجموعة أهداف معينة من ناحية النتائج المرجوة من التعلم ولا يمارسه المتعلم بإرادة مقصودة قط. حيث كثيرا ما يشار إليه على أنه تعلم يكتسب بفعل الخبرة أو يشار إليه كخبرة فقط. ويعتبر التعلم غير الرسمي ظاهرة ذات انتشار واسع ومستمر من التعلم الذي يكتسب بالمشاركة وبخلق المعرفة ويخالف بذلك وجهة النظر التقليدية التي تشدد على أن اكتساب المعرفة يأتي عن طريق المعلم. فعلى سبيل المثال لا الحصر، قراءة كتب ينتقيها المتلعم بنفسه، والمشاركة في برامج التعلم الذاتي والعلم الذي يعنى بعلوم الطبخ وتوجيه أنظمة ومواد دعم الأداء وممارسة المهارات العرضية وقبول التدريب والتوجيه وطلب النصح من الأقران أو المشاركة في جماعات الممارسة.
http://www.nihriq.org/Arabic/?page_id=1010

                               



- التعليم غيرالنظامي ((Non - formal Education:

التعلم غير النظامي هو نوع منفصل من التعلم يقع بين التعلم الرسمي وغير الرسمي. وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا. ويشمل عادةً ورش عمل، أو دورات مجتمعية، أو دورات قائمة على الاهتمامات، أو دورات قصيرة المدى، أو ندوات بنظام المؤتمرات. ويتم التعلم في بيئة رسمية، مثل مؤسسة تعليمية، لكنه لا يُعترَف به رسميًا في إطار منهج دراسي أو خطة دراسية.
من أمثلة التعليم غير النظامي للأطفال برامج تعلم السباحة للأطفال الصغار، وبرامج الرياضيات القائمة على الجماعات، والبرامج التي تضعها منظمات، مثل الكشافة الشباب أو الكشافة الفتيات. أما التعليم غير النظامي للبالغين، فيشمل على سبيل المثال الدورات التعليمية غير المعتمدة أو المجتمعية للبالغين، وبرامج الرياضة أو اللياقة، والمؤتمرات المهنية والتنمية المهنية المستمرة. ويتم في هذا النوع استخدام وتوظيف القليل من المستحدثات التكنولوجية لأن البيئة لا تسمح بذلك. فكل الاعتماد على المعلم أو المرشد.
https://www.unicef.org/arabic/education/jordan_57749.html




                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق