2017/04/06

الفرق بين التعليم القليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا

هناك فرق واضح بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا, فالمعلم في التعليم التقليدي حيث ينظر المنهاج بمفهومه القديم على أنه ملقن للمعلومات التي يحتويها الكتاب المدرسي المقرر, وعليه أن يحشو ذهن الطالب بها كاملة ولو على حساب فهم الطالب واستيعابه, وما عليه إلا أن يختبر الطالب بها بالامتحانات الشفوية أو بالامتحانات الكتابية التي تركز على الحفظ والاستظهار واسترجاع أكبر كم من المعلومات النظرية دون اختباره في تطبيقاتها العملية.( دروزة.2006)
 و التعليم المعتمد على التكنولوجيا ينظر إلى المعلم أنه شارح للمعلومات وليس ملقناً لها, ومصمم للعملية التعليمية ومخطط لها ومجري للتجارب العملية في المختبر ويسمح للطالب بإجرائها أيضاً تحت إشرافه, وأصبح المعلم في المنهاج الحديث موجهاً ومشرفاً ومرشداً ومقيماً ومتابعاً لسير تعلم الطالب والعملية التعليمية بعامة.(دروزة.2006) إن توظيف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية في التغير في طبيعة عمل المعلم:تغير دور المعلم والطالب, من خلال تطبيق المنحى النظامي لتقنيات التعليم, حيث أصبح الطالب محور التركيز في العملية التعليمية, ولم يعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقين, وأصبحت العملية التعلمية التعليمية تشاركية بين الطالب والمعلم.(الفريجات.2011)
دور وسائل تكنولوجيا التعليم في المنهج والتدريس: يتكون من أربعة عناصرهي الأهداف, والمعارف والأنشطة, وخبرات التعليم والتقييم.(المرجع السابق نفسه) وإن الدور المتميز للتربية التكنولوجية في تنمية قدرات المتعلم للتعامل مع التكنولوجيا واستخامها في الحياة, وجعل ذلك ميسراً في المدرسة والبيئة المحيطة بها, ويعتبر تنويع الخبرات والممارسات العملية هدفاً للتربية والتعليم لتعطيل دور الفرد في المجتمع والإنتاج. وتعنى التربية التكنولوجية بكيفية مواءمة المتعلم مع المتغيرات التكنولوجية من خلال المعرفة والخبرات والنشاطات المترابطة والمتكاملة, والتي يمكن للمتعلم أن يكتسبها داخل الصف وخارجه, ويقوم النظام التربوي بتفويرها لمجموعات المتعلمين بشكل متكافئ.(الحيلة.2003)
والتدريس هو نشاط متواصل, يهدف إلى إثارة التعلم وتسهيل مهمة تحققه, ويتضمن سلوك التدريس مجموعة الأفعال التواصلية, والقرارات التي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من المدرس الذي يعمل كوسيط في إطار موقف تربوي- تعليمي.(ربايعة.2013)




المراجع.....
1.     الحيلة, توفيق أحمد,(2003). تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق. دار المسيرة: عمان.
2.     الفريجات, غالب عبد المعطي,(2011).مدخل الى تكنولوجيا التعليم.كنوز المعرفة: عمان.
3.     ربايعة, أحمد.(2013). الإسترتيجيات الحديثة في التدريس,دار يافا العلمية للنشر والتوزيع,عمان.
4.     دروزة, أفنان نظير.(2006).المناهج ومعايير تقييمها,نابلس, فلسطين.



2017/04/04

الفرق بين التعليم النظامي والغير نظامي والتعليم الغير رسمي

تستهدف معظم النظم التربوية المعاصرة التي يعمل بها في الدول العربية الإسلامية, ترسيخ قواعد سياسات تربوية تأخذ بعين الاعتبار اربط بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي من اجل إحداث التكامل بينهما وسد النقص والثغرات التي تبدت في النظم التعليمية الموجهة الى فئات عمرية معينة
ولا شك إن توفير التعليم الأساسي لكل فرد .هو حق طبيعي كفلته التشريعات والقوانين الدولية ونادت به القرارات الصادرة عن الاجتماعات والمؤتمرات التربوية ,وأبرزها المؤتمر العالمي حول التربية للجميع الذي عقد في (جومتيان) بتايلاند,والذي وضع منهجية العمل لتامين حاجات التعليم الأساسي ,باعتباره وسيلة لتعليم الذات وفهم الظواهر المحيطة بالإنسان.

انماط النظام التعليمي :
1. التعليم النظامي (formal education):وهو أي عملية تعليم تحدث داخل المدرسة, وفي ظل شروط يكون فيها كل من مصدر التعليم والمتعلم واعيا وقاصدا بتحقيق عملية تعلم , ويختلف هذا النموذج عن التعليم غير النظامي من حيث تحديد اسليب تقديمه واجراءاته بتنظيمات تشريعية او رسمية وبتحققه داخل مؤسسات مدرسية تتسم بهيكلية تدريجية من خلال الفصول والصفوف الدراسية ,حسب السن , ويت فيها تعليم مناهج تعليمية يتم تحديدها تشريعيا ويعلم فيها معلمون تنظم قواعد تعيينهم قوانين وتشريعات ويتم التدريس فيها من خلال طرائق تدريس محددة وينظم نجاح المتعلمين او رسوبهم قواعد ثابتة للامتحانات تنظمها اللوائح والتشريعات.
2. التعليم العرضي(informal education) :وهو التعليم الذي يحدث خارج اطار التعليم المدرسي ويكون منطلقا من مؤسسات اخرى غير نظامية تتبنى برامج مجتمعية مختلفة(وسائل الاتصال,الدورات,المحادثة),وايضا عو التعلين الذي يحدث في مواقف يكون فيها احد طرفي عملية التعليم (المتعلم او المعلم) غير قاصد او واع باجراء عملية تعليم بينما الطرف الاخر يكون قاصدا او واعيا باجراء عملية تعليم او تعلم,واساليب تقديم هذا التعليم غير محددة بتنظيمات تشريعية او رسمية ,والتعليم اللانظامي هو التعليم الاكثر انتشارا والذي يتحقق من خلال الملاحظة والعمل زالاستماع والسؤال ,وهي عملية غير منتظمة وعي عادة غير منظمة,تحدث طوال الحياة ويكتسب من خلالها الانسان المعرفة والمهارة والاتجاهات والبصيرة من خلال الخبرات اليومية التي يعيشها واحتكاكه بالبيئة المحيطة به سواء في النزل او العمل او من خلال قراءة الصحف والكتب وغيرها.
3. التعليم غير النظامي او التعليم اللامدرسي
non-formal education) :هو التعليم الذي يحدث خارج المؤسسة التعليمية لكنه ناتج عن نشاط تربوي مؤسس داخل التعليم النظامي,ويكون بها كل من مصدر التعليم والمتعلم واعيا وفاصدا بتحقيق عملية التعلم واساليب تقديم هذا التعليم غير محددة بتنظيمات تشريعية او رسمية.

2017/04/03

الاختلاف بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا

الاختلاف بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا


دور المعلم في التعليم التقليدي 
المعلم هو اساس العملية التعليمية, هو المصدر الوحيد الذي يكتسب منه الطالب المعرفة و
لا يوجد للطالب أي دور في العملية التعليمية سوى تلقية المعلومات (دروزة ,2014)

دور المعلم في التعليم المعتمد على التكنولوجيا
موجها لها ومشرفا عليها ومديرا لها ومتابعة سيرها أكثر من كونه شارحا وملقنا للمعلومات بالإضافة إلى امتلاكه المهارات التقنية اللازمة وتوظيفها في عملية التعلم مثل استخدام  الوسائل التعليمة كالحاسوب والانترنت في التعليم (دروزة 2014)



مصدر التعليم في التعليم التقليدي : الكتاب المقرر هو المصدر الأساسي للمعلومات فالتدريس يكون اعتمادًا على الكتب المدرسية

مصدر التعليم في التعليم المعتمد على التكنولوجيا :
يوظف التقنيات التكنولوجية، حيث يعتمد على العروض الإلكترونيه، وأسلوب المناقشات وصفحات الويب, الفيديو , ومصادر اخرى .


المعلومات في التعليم التقليدي : يتم تقديم المعلومات مباشره من المعلم  بدون ان يقوم بأي بحث ولا اكتشاف المطلوب منه فقط أن يقوم بحفظها واسترجاعها بالاختبارات .

المعلومات في التعليم المعتمد على التكنولوجيا : المعلم يقدم للطالب مصادر متعددة للحصول على المعلومات والطالب يقوم على الاكتشاف و البحث .



التعليم التقليدي يركز على النتائج : يهتم فقط بأن يكون لدى الطالب اكبر كمية من المعلومات لكن لا يهتم كيف يحصل الطالب على المعلومات .

التعليم المعتمد على التكنولوجيا يركز على العمليات :
ليس على النتائج بحيث يهتم بطريقة التعلم وكيفية التعلم ويتبنى الطريقة العلمية التي تتبع خطوات متسلسلة للوصول إلى الحل الصحيح.



التقويم في التعليم التقليدي : تقويم الطالب يكون فقط من خلال الاختبارات والتحصيل  وكمية المعلومات التي كتبها في الاختبار .

التقويم في التعليم المعتمد على التكنولوجيا  :
فلا يركز على الرقم فقط وإنما على الجودة والنوع والكم والقدره على الاكتشاف واستخدام مهاراته وقدراته



كيفية التقديم في التعليم التقليدي:
 ­يقدم المحتوى التعليمي للطالب على
هيئة كتاب مطبوع به نصوص تحريرية
وإن زادت عن ذلك بعض الصور
وغير متوافر فيها الدقة الفنية.

كيفية التقديم في التعليم المعتمد على التكنولوجيا :
يكون المحتوى العلمي أكثر إثارة وأكثر دافعية
للطلاب على التعلم حيث يقدم في هيئة
نصوص تحريرية وصور ثابتة ومتحركة
ولقطات فيديو ورسومات ومخططات ومحاكاة



المراجع والمصادر:
دروزة ,أفنان (2014) علم النفس التربوي .نابلس .دار الفاروق .ص299-300.

http://www.edutrapedia.illaf.net/arabic/show_article.thtml?id=1186&print=true

http://aou-q8.com/vb/threads/4458/

الفرق بين التعلم وانواعه

 education Formal                                                

التعليم الرسمي - ينظم من خلال منهج رسمي، ويؤدي إلى اعتماد معترف به رسميا
مثل دبلوم إتمام الدراسة الثانوية أو درجة، وغالبا ما تسترشد ومعترف بها
من قبل الحكومة على مستوى ما. وعادة ما يتم تدريب المعلمين كمهنيين بطريقة أو بأخرى.

التعليم الرسمي: يعرف بأنه التعليم المقدم في نظام المدارس والكليات والجامعات
وغيرها من المؤسسات التعليمية الرسمية، ويشكل عادة سلاما متواصلا للتعليم المتفرغ للأطفال والشباب،
يبدأ عادة في سن 5 إلى 7 سنوات، وتستمر حتى 20 أو 25 سنة أو أكثر.

ايضاا يعرف ب

التعليم النظامي: "... نظام تعليمي هرمي هيكلي متدرج زمنيا، يمتد من المدرسة الابتدائية من خلال الجامعة ويتضمن،
بالإضافة إلى الدراسات الأكاديمية العامة،
مجموعة متنوعة من البرامج المتخصصة والمؤسسات من أجل التدريب الفني والمهني بدوام كامل".

التعليم النظامي (التربية النظامية) يقصد به التعليم المدرسي أو الأساسي الذي تقوم به وزارات التربية والتعليم
والمعارف والشباب، وبعد ذلك وزارات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد تنشأ للبدو مدارس متنقلة مع المعلم،
أو تخصص لتجمعاتهم مدارس مستقرة في أشهر محدودة من السنة، أو ينتقل معهم المعلم في سيارات (كارافان) لتعليم الأطفال تعليماً ابتدائياً وأساسي

in formal education    

التعليم غير الرسمي - التعلم الذي يمر في الحياة اليومية ويمكن الحصول عليه من الخبرة اليومية،
مثل الأسرة والأصدقاء ومجموعات الأقران ووسائل الإعلام وغيرها من التأثيرات في بيئة الشخص.

التعلم غير الرسمي - لا يوجد منهج رسمي وليس الاعتمادات المكتسبة.
المعلم هو ببساطة شخص مع المزيد من الخبرة مثل أحد الوالدين، الجد أو صديق.
والد تعليم طفله للعب الصيد أو جليسة الأطفال تعليم الطفل أبك هو مثال على التعليم غير النظامي.

وقد تكون هذه التفسيرات مبسطة للغاية.
هناك أوقات عندما الخطوط بين كل نوع من التعلم الحصول على عدم وضوح، كذلك. انها ليست دائما كما قطع وجافة كما يبدو،
ولكن هذه التعاريف تعطيك فكرة عامة عن كل نوع من التعلم.

التعليم غير الرسمي: '... عملية مدى الحياة حقا حيث كل فرد يكتسب المواقف والقيم والمهارات والمعرفة من الخبرة اليومية
والتأثيرات التربوية والموارد في بيئته - من الأسرة والجيران، من العمل واللعب، من السوق، المكتبة ووسائط الإعلام ... "

التعليم اللانظامي (أو بالأحرى التعلم اللانظامي) هو ذلك النوع الذي يستقيه الطفل ممن حولة
من أسرة أو أصدقاء أو مجتمع ولذا يطلق عليه التعلم إذ أن الطفل يكتسبه تلقائي

non formal education

التعليم غير النظامي: "... أي نشاط تعليمي منظم خارج النظام الرسمي القائم - سواء كان يعمل بشكل منفصل
أو كميزة هامة لبعض النشاط الأوسع - الذي يهدف إلى خدمة عميل التعلم والأهداف التعليمية المحددة" (كومبس إت آل 1973)
اضافه الى انه
(حتى لو كان منظم بشكل فضفاض فقط)، قد أو قد لا تسترشد منهج رسمي. ويمكن أن يقود هذا النوع من التعليم مدرس مؤهل أو من قبل زعيم يتمتع بمزيد من الخبرة.
على الرغم من أنه لا يؤدي إلى درجة رسمية أو دبلوم، والتعليم غير النظامي هو إثراء للغاية وبناء مهارات الفرد وقدراته.
وتعتبر دورات التعليم المستمر مثالا للبالغين.
أدلة فتاة والكشافة الصبي هي مثال للأطفال. وكثيرا ما يعتبر ذلك أكثر جاذبية، حيث إن اهتمام المتعلم هو القوة الدافعة وراء مشاركته.


التعليم غير النظامي: التعليم غير الرسمي يعرف بأنه تعليم منظم ومستدام
الأنشطة التي لا تتطابق تماما مع التعريف السابق للتعليم الرسمي. غير الرسمي
ولذلك يمكن أن يجري التعليم داخل المؤسسات التعليمية وخارجها على حد سواء، وأن يلبي الأشخاص من جميع الأعمار.
واعتمادا على السياقات القطرية،
يمكن أن يشمل البرنامج برامج تعليمية لنقل محو أمية الكبار والتعليم الأساسي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس
والمهارات الحياتية ومهارات العمل والثقافة العامة. ولا تتبع برامج التعليم غير النظامي بالضرورة نظام السلم، وقد تكون لها مدة مختلفة.
والتعليم غير النظامي - وهو نشاط تعليمي غير منظم ويحدث خارج النظام الرسمي.
ايضا يعرف ب
هو تعليم الكبار الذي يتم في جميع الوزارات والمؤسسات، والنقابات لتعليم الكبار الأساسي،
ويتم هذا خاصة في بداية محو الأمية ومرحلة المتابعة أو ما يسمى تعليم الكبار، وهو ضروري للمترحلين،
لأن معظمهم شفاهيون (أميون) وبخاصة الإناث منهم، ولذلك تقوم وزارات التربية والثقافة والشباب والرعاية الاجتماعية أو مختلف الوزارات والمؤسسات الأهلية،
برعاية هؤلاء المحتاجين وتعليمهم بما يناسب التطور الاجتماعي أو التقني، أو لتحسين فرص التعلّم لمن فاتتهم فرص التعلم الأساسي

المراجع :

http://www.proz.com/kudoz/english_to_arabic/education_pedagogy/1785036-formal_vs_informal_vs_non_formal.html

https://drsaraheaton.wordpress.com/2010/12/31/formal-non-formal-and-informal-learning-what-are-the-differences/

http://infed.org/mobi/informal-non-formal-and-formal-education-programmes/
"العلاقة بين مفهوم الذات والدافعية للتعلم لدى الطلبة وبالتالي على التحصيل الدراسي للطالب" / صفاء فرسخ
الدافعية للتعلم هي حالة خارجية عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعليمي والإقبال عليه بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعلم .
مفهوم الذات : هو المرآة العقلية التي تعكس نظرتنا لأنفسنا ومفهوم الذات يشمل جوانب طبيعية وأخرى وجدانية , أي كيف نرى وجودنا وقدراتنا ومواهبنا وما نحبه وما نكرهه .
إن مفهوم الذات يؤثر إلى حد كبير في عملية الإدراك , وإن إدراكنا لذاتنا يحدد هويتنا وكذلك يشكل سلوكنا مع نحو الآخرين , وقد أجمع علماء الفلسفة على أن إدراك الذات يتكون من ثلاثة أجزاء : الذات المثالية (وهي الصورة المثالية في مخيلتنا التي نحب أن نكون عليها حالياً أو مستقبلاً وكلما تقدمنا في العمر كلما أصبحنا أكثر واقعية وفهماً ومعرفة لقدراتنا وبناء عليه تتغير الصورة المثالية) والذات الشخصية (هي الصورة الحقيقة التي نرى بها أنفسنا) والذات الاجتماعية (يتعلق هذا الجزء بالأشخاص المحيطين بنا في المجتمع وهي الصورة التي تتكون في ذهن الآخرين عنا) .
وتتداخل أجزاء الإدراك الثلاثة وتتفاعل مع بعضها البعض في منظومة متكاملة لتشكيل إدراك الذات (مفهوم الذات) بمعنى أن التغير في أحد الأجزاء الثلاثة يؤثر على الجزأين الآخرين , فإذا كانت النظرة إلى الذات سلبية ستؤثر سلبياً على الذات الشخصية مما يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس في فاعلية الاتصال مع الآخرين ، كما أن إدراكنا لذاتنا من خلال الذات المثالية والذات الشخصية والذات الاجتماعية سيؤثر على الصورة الذهنية التي يكونها الآخرين عنا .
وبما أنه يتشكل مفهومنا عن الذات خلال بدايات حياتنا , ويكتمل قبل بلوغنا ولأن قدراً كبيراً من مفهوم الذات يتشكل في طفولتنا المبكرة لذلك فإنه يعتبر عامل فعال يدفع التلميذ إلى بيئة التعلم , وقد يؤثر في تحديد الموضوعات التي يهتم بها التلميذ ويفضلها , بل وفي تحديد الموضوعات التي يرى التلميذ أنه غير قادر على التعامل معها وتلك التي يرى أنه لن يتعلمها على الإطلاق . كما بينت البحوث والدراسات في مجال الدافعية للتعلم، على أن ذوي الدافعية المرتفعة أكثر نجاحاً في المدرسة ، وأكثر نجاحاً في إدارة أعمالهم، كما أنهم يحصلون على ترقيات في وظائفهم أكثر من ذوي الدافعية المنخفضة . وتعمل فعالية الذات ، ومعتقدات مفهوم الذات، وممارسات تنظيم الذات ، في التأثير والتنبؤ بالنتائج الأكاديمية.
والسؤال الذي يجب أن يسأل الآن هو: أي العاملين يؤثر على الآخر، هل تقدير الذات يؤثر على الدافعية للتعلم، وبالتالي التحصيل؟ أم أن الدافعية للتعلم هي التي تؤثر على تقدير الذات؟ وأيهما يأتي أولاً مفهوم الذات الايجابي أم التحصيل العالي؟ يمكن القول إن التحصيل المرتفع في المدرسة يمكن أن يؤدي إلى نظرة ايجابية نحو الذات كما ويمكن القول بأن الطلبة الذين لديهم نظرة ايجابية عن ذواتهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم وقدراتهم وكنتيجة لذلك فإن أدائهم الأكاديمي يكون أفضل وغالباً ما يتلقى الطلبة تغذية راجعة سلبية من زملائهم بدافع الحسد ينتج عنها تقدير ذات ضعيف ومفهوم ذات متدني يؤدي إلى دافعية ضعيفة وتدني تحصيلهم ؛ كما وإن الطلبة الذين لديهم تقدير ذات ضعيف، ومفهوم ذات متدنِ، يكون لديهم دافعية ضعيفة ، وتدني تحصيل متعمد.
أن الحواس هي وسيلة الاتصال بين المثيرات والحوادث والأشياء من جهة وبين العقل من جهة ثانية ، وإن إدراكنا لما حولنا هو نتيجة لعمليات الإدراك الحسي بها .
كما توجد علاقة وثيقة بين الإدراك والمتعلم ، وذلك لان الإدراك الإنساني عملية باطنية نفسية تحدث في عقل الفرد محدثة ما يسمى بالتعلم ، من خلال عمليات متصلة مثل الانتباه ويتمثل ف يقظة حواس الفرد كالبصر والسمع ... والحاسة السادسة . وكلما ازدادت الحواس المشاركة في عمليات الإدراك ازدادت إمكانات التعلم وكانت أكثر وضوحاً ودقة كما تزداد إمكانية تذكره لما يدركه .
ويبدأ إدراك المتعلم لمحتوى المادة التعليمية من المنبهات عبر الحواس المختلفة ثم الدماغ عبر الجهاز العصبي ، وفي ضوء خارطة الدماغ الإنساني ومناطقه الإدراكية ، نستطيع القول إن المعلم الذي يعتمد في تدريسه على أسلوب المحاضرة فقط ستصل المنبهات السمعية إلى دماغ المتعلم ، وإذا استخدم وسائل تعليمية أخرى لعرض موضوعات التعلم كالأفلام التعليمية والصور والوسائط المتعددة فستصل منبهات عديدة إلى دماغ المتعلم ، مما يعزز التعلم ويجعله أقوى أثراً .
يتضح مما سبق أن توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة يستدعي أكثر من حاسة عند المتعلم والتي ترتبط بواقعه ويساعد في الإدراك ويعزز التعلم القوي عند المتعلم .

وينبغي للمعلم مساعدة المتعلم على إدراك الموقف التعليمي ، من خلال إدراكه للعوامل الذاتية لدى المتعلم (أي معرفة الإطار المرجعي للمتعلم) كالاستعدادات العقلية والنفسية والميول والخبرات السابقة والاتجاهات من ناحية وإدراك المعلم للعوامل الخارجية التي تؤثر في الإدراك من ناحية ثانية ، حتى يقوم بتهيئة البيئة التعليمية التعلمية المناسبة .
الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم المعتمد على التكنولوجيا / صفاء فرسخ

التعليم التقليدي يرى أن المعلم نموذج يحتذى به : التعليم التقليدي ذو اتجاه حيث أن المعلم هو محور العملية التعليمية وهو المصدر الوحيد للمعلومات وهو ملقن للمعلومات ومهمته حشو ذهن المتعلم بتلك المعلومات , والمتعلم هو متلقي فقط لتلك المعلومات دون إي مشاركة من قبله فهو يقوم بدور المستمع ..
التعليم المعتمد على التكنولوجيا يرى أن المعلم هو مسهل للعملية التعليمية ومرشد : في التعليم المعتمد على التكنولوجيا تغير دور المعلم من كونه ملقن للمعلومات إلى كونه شارح لها , كما وأصبح المتعلم هو محور العملية التعليمية التعلمية وهو الباحث عن المعلومات والمكتشف لها وليس المعلم وأصبح المعلم موجاً ومشرفاً ومرشداً يساعد الطلبة ويوجههم ليتعلموا بأنفسهم من مصادر التعلم المختلفة التي يكون هو نفسه واحد منها .
مثال ذلك الطلاب في حصة العلوم والحياة درس سلوكيات الضوء الصف الرابع . في التعليم المعتمد على التكنولوجيا يكون الدور الأكبر للمتعلمين الذين يقومون بإجراء التجارب العلمية التي يتم من خلالها استنتاج سلوكيات الضوء والتعرف عليها ؛ لكن نفس الدرس في التعليم التقليدي يكون المعلم هو العنصر الرئيسي بحيث يقوم بتدريس هذه المادة على شكل محاضرة أو خطبة ودون إي مشاركة أو مساهمة من قبل المتعلم ودون التطرق إلى إي جانب عملي تطبيقي لهذه المادة بحيث يسهل على المتعلم فهم المادة التعليمية التعلمية .
التعليم التقليدي يرى أن الكتاب المقرر هو مصدر أساسي : ينظر التعليم التقليدي إلى الكتاب المقرر على أنه المصدر الرئيسي والوحيد للمعلومات والمعارف والحقائق وكان حجم هذه المعارف ضخم وكبير وغير مناسب للمتعلمين وأي مصادر أخرى هي غير معترف بها وأي معلومات خارج الكتاب المقرر هي غير مهمة وغير ضروري معرفتها وهي غير صحيحة ولا يجوز اعتمادها بمعنى أنه لا يجوز أو لا يسمح للطالب أن يتوسع في المعلومات الواردة في الكتاب المقرر من مراجع خارجية .
التعليم المعتمد على التكنولوجيا يرى أن هناك مصادر ووسائل اتصال متنوعة : في التعليم المعتمد على التكنولوجيا مصادر التعلم متنوعة ومتعددة وغير مقتصرة على الكتاب المدرسي المقرر ومنها الإنترنت والمصادر السمعية والبصرية ... الخ كما أن ظهور هذا النظام من التعليم وفر إمكانية التعلم عن بعد من خلال وسائل الاتصالات المتعددة كالأقمار الصناعية والبريد الإلكتروني ونظام الفيديو كونفرنس وغيرها من الوسائل التي يمكن من خلالها تبادل المعلومات مع الآخرين من أماكن مختلفة وبعيدة ؛ أن هذا النوع من التعليم يحث الطالب ويدفعه إلى البحث والتوسع من مصادر خارجية لزيادة المعرفة والعلم وبما يتناسب واحتياجات المتعلم ورغباته ووفقاً لقدراته وإمكاناته .
التعليم التقليدي الحقائق باعتبارها أساساً للمعرفة : نعني بها أنه في التعليم التقليدي كان ينظر إلى المادة الدراسية على أنها مجموعة من الحقائق والمعلومات والمعارف والمسلمات والقوانين والتي يجب إكسابها للمتعلم أو حشو ذهن المتعلم بها وكان يتم تدريس هذه المعلومات والحقائق كما هي موجودة في الكتاب المقرر وكان لا يسمح للمتعلم بطرح أي استفسارات أو أي أسئلة حول المادة التعليمية لتوضيح الغموض فيها وكانت ذات حجم كبير وعلى درجة عالية من التعقيد وغير مناسبة للمتعلمين من الناحية العقلية  .
التعليم المعتمد على التكنولوجيا التساؤلات باعتبارها الموجه للمعرفة : في التعليم المعتمد على التكنولوجيا لا يكون هناك مجموعة من الحقائق والمعلومات والمسلمات الموجودة في الكتاب المقرر والتي يجب حشو ذهن المتعلم بها وإنما يوجد هناك مجموعة من التساؤلات التي يطرحها المعلم أو المتعلم تعتبر أداة أو وسيلة توجه المتعلم نحو البحث والاكتشاف للوصول إلى المعلومات والحقائق والمعارف الصحيحة والتي تتناسب ومستواه العقلي  ومهمة المعلم توجيه المتعلم وإرشاده للوصول على المعلومات من المصادر الخارجية .
التعليم التقليدي المعلومات منظمة وجاهزة : في التعليم التقليدي تكون المعلومات جاهزة ومنظمة متوافرة في الكتاب المدرسي المقرر وعلى المتعلم أن يقوم بحفظها وليست هناك حاجة إلى البحث عنها من مصادر أخرى متعددة وتتميز المعلومات بحجمها الكبير كما كانت معقدة وغير مناسبة للمستوى العقلي للمتعلمين وكان المعلم يقوم بعمل الملخصات والمذكرات للطلبة ليسهل عليهم حفظها واستظهارها دون الحاجة إلى فهمها .
التعليم المعتمد على التكنولوجيا المعلومات تكتشف : ويقصد بها إن المعلومات في هذا النوع من التعليم لا تكون جاهزة ومتوفرة في كتاب مدرسي مقرر وعلى المتعلم أن يحفظها كما هو الحال في التعليم التقليدي وإنما هي مكتشفة يكتشفها المتعلم من خلال البحث والاستكشاف من المصادر المتعددة للمعلومات حيث يوفر هذا التعليم مجموعة من التساؤلات التي تدفع المتعلم وتحثه على البحث للوصول إلى المعلومات ويعمل المعلم دور الموجه والمرشد ليساعد المتعلم في الوصول إلى هذه المعلومات الصحيحة وليساعده على تعليم نفسه بنفسه من المصادر المتعددة ( إي أن المتعلم يتعلم ذاتياً معتمداً على نفسه في الوصول إلى المعلومات ) .
التعليم التقليدي يتم فيه التركيز على النتائج : التعليم التقليدي يركز  على النتيجة ولا يهتم بالخطوات أو العمليات أو الإجراءات التي يتم إتباعها للوصول إلى النتيجة أو الحل المطلوب , حتى لو كانت هذه الطريقة صحيحة أو غير صحيحة المهم أن تكون النتيجة صحيحة ومرضية .
التعليم المعتمد على التكنولوجيا يتم فيه التركيز على العمليات : نعني به أن التعليم المعتمد على التكنولوجيا يركز على الخطوات أو العمليات أو الإجراءات التي يتم إتباعها للوصول إلى النتيجة أو الحل المطلوب ولا يهم فيما إذا كانت النتيجة صحيحة أو خاطئة لكن المهم أن تكون الخطوات المتبعة صحيحة أي أنه عند حل مسألة رياضية لا يركز المعلم فيما إذا كانت النتيجة صحيحة المهم أن تكون الخطوات المتبعة في الحل تكون صحيحة .
التعليم التقليدي التقويم الكمي : يركز التعليم التقليدي على حشو ذهن المتعلم بأكبر كمية ممكنة من الحقائق والمعلومات حتى لو كانت غير مناسبة لمستواه العقلي أو غير مهمة بحث لا تزيد من حصيلته المعرفية وكان التركيز على تقويم الجانب المعرفي ويهمل الجانب الوجداني والنفس حركي  وكان المتعلم يقوم بحفظها واستظهرها دون فهما أو تطبيقها ليجتاز فيها الاختبار الذي يؤهله للحصول على الشهادة .
التعليم المعتمد على التكنولوجيا التقويم كما ونوعاً : يهتم هذا النوع من التعلم بنوعية المعلومات والمهارات التي يتم إكسابها للمتعلم بشكل اكبر من كميتها إي لا يركز على حشو ذهن المتعلم بأكبر كمية ممكنه من المعلومات والحقائق وإنما يركز هذا التعليم على إكساب المتعلم المعلومات التي تتناسب مع مستواه العقلي وتتناسب مع اهتماماته واحتياجاته كما ويهتم بالمعلومات التي تعتبر ذات أهمية وقيمة كبيرة للمتعلم التي يمكن أن يستخدمها المتعلم ويطبقها في مجالات حياته أو تلك التي تساعده في للوصول إلى المعلومات جديدة .


المصادر والمراجع :
1.     جامعة القدس المفتوحة . 2001 . مقرر المنهاج التربوي . ط2  . عمان  - الأردن .
2.     جامعة القدس المفتوحة  . 2013 . مقرر تكنولوجيا التعليم . ط1 . عمان – الأردن .
3.     دروزة , أفنان نظير .2006. ط1 . المناهج ومعايير تقييمها . نابلس – فلسطين .



الفرق بين التعليم النظامي وغير النظامي وغير الرسمي / صفاء فرسخ

التعليم النظامي :هو تعليم مؤسسي منظم (من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه) مقصود ومخطط من خلال مؤسسات تعليمية أو تدريبية وينتج عنه الحصول على شهادة .
وهذا النوع من التعليم يلتحق به الناس كافة بشكل منتظم ويتم توفيره في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية النظامية الأخرى ويلتحق به الطلاب في الغالب من عمر الخامسة أو السابعة ويمتد حتى العشرين أو الخامسة والعشرين من العمر وعادة ما يتم توجيه هذا النوع من التعلم عن طريق منهج أو أي نوع آخر من البرنامج الرسمي الذي يتم وضعه والإشراف عليه من قبل هيئة حكومية كما ويقوم بعملية التعليم أشخاص مدربين وذو كفاءة وخبرة عالية في هذا المجال كما ويتم الالتحاق به بشكل مقصود بغرض الحصول على شهادة .
وفي التعليم النظامي لمعظم البلدان يكون هناك سلم تعليمي يتم إتباعه من قبل وزارة التربية والتعليم في تلك الدولة وإن السلم التعليمي في معظم الدول ينقسم إلى مرحلتين مرحلة إلزامية ومرحلة غير إلزامية ومدة كل مرحلة من هذه المراحل مختلفة من دولة إلى أخرى .
ولكن في واقعنا الفلسطيني تكون المرحلة الإلزامية ممتدة من عمر ستة سنوات حتى السادسة عشرة حيث لا ينفصل الطالب من التعليم قبل إنهائه سن السادسة عشرة, وتقسم المرحلة الإلزامية إلى مرحلة التعليم الابتدائي ومدتها(6سنوات) ومرحلة التعليم الإعدادي ومدتها(3سنوات), والمرحلة الإلزامية للتعليم هي حق لجميع الطلاب في جميع بلدان العالم وتختلف مدتها من بلد إلى أخرى وبعد أن ينتهي الطالب من المرحلة الإلزامية يكون مستعد لأن ينتقل إلى المرحلة التالية غير الإلزامية أو ما يسمى الثانوية بحيث يختار كل طالب المجال التعليمي المناسب له الأدبي أو العلمي أو التجاري وغيرها وقد لا يرغب الطالب في استكمال التعليم فينسحب من المدرسة لينخرط في سوق العمل وفي حالة استمرار الطالب في الالتحاق في المدرسة فإنه يحصل على الشهادة التي تؤهله للالتحاق بإحدى الجامعات التي يحصل من خلالها على شهادة تؤهله للانخراط في سوق العمل مع إمكانية الاستمرار في الدراسة للحصول على شهادات عليا .

(informal education) التعليم غير الرسمي : هو تعلم غير مقصود وهذا التعلم ناتج عن أنشطة الحياة اليومية أي نتيجة ممارسة الفرد لأنشطة الحياة اليومية الروتينية المرتبطة بالعمل أو الأسرة أو أوقات الفراغ وهو ليس منظماً من حيث أهداف التعلم أو وقته أو دعمه ولا ينتج عنه الحصول على شهادة أي لا يحتاج إلى منهج دراسي ولا إلى مكان محدد لحدوثه وقد يكون التعلم غير الرسمي مقصوداً لكنه في أغلب الأحيان غير مقصود أي عشوائي وعرضي وهذا النوع من التعليم يتميز بكونه مستمر مدى الحياة ولا يقترن بفترة زمنية محددة لانجازه وتحقيقه ولا يحتاج إلى منهاج وأشخاص مدربين لحدوث عملية التعلم .


Non-formal education)) التعليم غير النظامي : هو نوع منفصل يقع بين التعليم الرسمي وغير الرسمي وهو التعلم الذي يحدث في بيئة تعلم رسمية لكنه لا يعترف به رسمياً ويشمل ورش العمل و الدورات المجتمعية والدورات قصيرة المدى أو الدورات القائمة على الاهتمامات ويتم التعلم في بيئة رسمية مثل مؤسسة تعليمية لكنه لا يعترف به رسمياً ولا يكون في إطار منهج دراسي أو خطة دراسي ويلتحق به الناس عادة بناء على رغبتهم ووفق إرادتهم وهو ليس إلزامياً لكافة الناس وقد تتمثل أهداف المتعلم من هذا التعلم زيادة مهاراته ومعرفته والتمتع بالمزايا النفسية المرتبطة بزيادة حب مادة دراسية ما أو زيادة الشغف بالتعلم أو لتنمية اهتماماته وقدراته في مجال معين كالالتحاق ببرنامج تدريب على الحاسوب أو دورات فنون القتال وغيرها .