2017/02/28

الدراسات الاستشرافية 

العالم ويندل بيل : هو "اكتشاف او ابتكار وتقديم واقتراح مستقبلات ممكنه أومحتملة أو مفضلة "
تسع مهام محددة للدراسات المستقبلية :
  1. اعمال الفكر والخيال في دراسة مستقبلات ممكنة 
  2. دراسة مستقبلات محتملة
  3. دراسة الأسس المعرفية المستقبلية
  4. دراسة الأسس الأخلاقية للدراسات المستقبلية 
  5. تفسير الماضي وتوجيه الحاضر
  6. دراسة صور المستقبل
  7. التكامل بين المعارف المتنوعة والقيم المختلفة من أجل تصحيح الفعل الاجتماعي
  8. زيادة المشاركة الديموقراطية في تصور تصميم المستقبل 
  9. بناء صورة مستقبلية مفضلة والترويج لها   
منهجيات وأدوات الدراسة المستقبلية 
  1. الشمول والنظرة الكلية للأمور
  2. مراعاة التعقد
  3. القراءة الجيدة للماضي باتجاهاته العامة السائدة
  4. المزج بين الأساليب الكيفية الكمية في العمل المستقبلي 
  5. الحيادية والعلمية 
  6. عمل الفريق والابداع الجماعي
  7. التعلم الذاتي والتصحيح المتتابع للتحليلات والنتائج
Wendel Bell

Foundation of futures studies 1997

2017/02/21

مهارات الإتصال بين المعلم والمتعلم وعلاقته بالإطار المرجعي.

لكي تتحقق عملية الإتصال لابد من توافر مجموعة من العناصر في هذه العملية ومنها المعلم والمتعلم ( في العملية التعليمية ) وكي يتحقق الهدف من الإتصال ( تحقيق أهداف الدرس سواء التعليمية او السلوكية او الوجدانية) يجب على المعلم أن يكون على علم بالأطر المرجعية للطلبة وأيضا توضيح المنظور الذاتي للمعلم والطريقة التي يرى بها العلم للطلاب حتى تسهل عملية الاتصال والتواصل وتكون أكثر فاعلية.

مهارات الأتصال لدى المعلم والمتعلم في القرن الواحد والعشرون / صفاء فرسخ

تغير دور المعلم في القرن الواحد والعشرون وظهرت أدوار جديدة متنوعة ومتعددة له منها مراعاة الفروق الفردية فيما بين الطلبة وتلبية حاجات الطلبة ورغباتهم وتنمية حب البحث والأستطلاع لديهم وأكتشاف مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم وتنمية الأبداع والأبتكار لديهم ...وغيرها  وليكون المعلم قادر على أداء أدواره بنجاح لا بد له من معرفة الإطار المرجعي للطلاب(قدرات الطلبة وأمكانياتهم وأحتياجاتهم وأهتماماتهم ...وغيرها) حيث يساعده ذلك في أختيار المعلومات والمعارف التي تتناسب مع المستوى العقلي للطلبة وقدراتم وتتلائم وأهتمامات الطلبة وتلبي أحتياجاتهم وتنمي رغبتهم في البحث والمعرفة والأكتشاف وتنمي مواهبهم كما أن معرفته للطلبة يساعده في أختيار طرائق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية المناسبة التي تحسن العملية التعليمية وتراعي الفروق الفردية فيما بين الطلبة وتجذب أنتباه الطلبة وتثير دافعيتهم نحو التعلم .
وحتى يتمكن المعلم من القيام بدوره بنجاح عليه أن يمتلك مجموعة من المهارات بالأضافة إلى المهارات التدريسية الأساسية التي تساعده في النجاح في مهنته منها مهارات أستخدام الوسائل التعليمية ومهارات إثارة دافعية الطلبة ومهارات تعزيز الطلبة ومهارات التواصل والتفاعل مع الطلبة وغيرهم ومهارات تكنولوجيا المعلومات ومهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ...وغيرها ؛ وعلى المعلم أن يكون على دراية بمدى أمتلاكه لهذه المهارات الضرورية لنجاحه ويكون ذلك من خلال معرفته للاطار المرجعي الخاص به حيث أن معرفته لقدراته وأمكانياته وأتجاهاته وميوله يساعده في معرفة جوانب القوة والضعف لدية بحيث يقوم بتعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف عنده من خلال دورات تدريبية ومواد دراسية متنوعة تسهم في تنميته وتطويره وبالتالي النجاح في مهنته وبذلك يكون قد تغير دور المعلم من مرسل للمعلومات إلى مستقبل لها .

الطالب في القرن الواحد والعشرون أصبح له دور فاعل ونشط في العملية التعليمية ونتيجة لذلك كان لابد من امتلاكه لمهارات متعددة لتتناسب مع هذا الدور منها : مهارات الإبداع ومهارات حب الاستطلاع والمثابرة ومهارات تكنولوجيا المعلومات ومهارات التواصل والبحث ومهارات التفكير الناقد وحل المشكلات ومهارات حياتية واجتماعية متعددة ومهارات قيادية . وحتى يتمكن الطالب من أمتلاك هذه المهارات وتنميتها وتطويرها كان لا بد له من معرفة الإطار المرجعي الخاص به أي قدراته وأمكانياته وخبراته وميولاته وأهتماماته وأحتياجاته وغيرها فمعرفته لها تمكنه من أن يكون قادر على أختيار المعارف والمعلومات المناسبة له والتي تحثه على البحث والمعرفة وتثير حب الأستطلاع لديه والتي تنمي أمكاناته وقدراته وايضاً تلبي حاجاته وحاجات المجتمع الذي يعيش فيه .

2017/02/20

الادراك وتأثير الإطار المرجعي على عملية الاتصال بين المعلم والطالب

الإدراك
يمر الإدراك بثلاث مراحل وهي
1.     انتقاء المثيرات (وقد تكون المعلومات أو ما شابه)
2.     التنظيم وهو تنظيم المثيرات التي تم استقبالها
3.     التفسير وهو تفسير المثيرات التي تم تنظيمها

لكن هذه المراحل تتأثر بالإطار المرجعي بما فيه من عوامل نفسية وفسيولوجية وديمغرافية وثقافية وعرقية والدرجة العلمية والخبرات وغيرها حيث يؤثر الإطار المرجعي على عملية الإدراك بمراحلها الثلاثة وإذا نظرنا إلى العوامل السابقة في عملية الاتصال والتواصل للعملية التعليمية فالإطار المرجعي يؤثر عليها وبشكل مباشر فكل طالب يمتلك إطارا مرجعيا خاصا فيه وعلى المعلم معرفة الأطر المرجعية الخاصة لكل طالب ومحاولة الجمع قدر الإمكان بين الأطر المرجعية المتشابهة مثلا الطلاب الأقوياء والمتوسطين والضعفاء واستخدام الأسلوب الأمثل الذي تناسب مع اكبر قدر ممكن من الطلاب  ومراعاة الفوارق بينهم وكل ذالك لن يتم دون معرفة الأطر المرجعية لطلابه وعلى الطلاب  أيضا تقدير الإطار المرجعي الخاص فيه ومعرفة الأطر المرجعية لزملائه حتى تتم عملية الاتصال بشكلها الأمثل فلن تتم عملية الاتصال الذي هو قلب عملية التعليم دون فهم بدقة الإطار المرجعي له ولزملائه وفهم المعلم للأطر المرجعية لهم وتحديدها بكل دقة .
السمات المميزة
يظل الإطار المرجعي نشطا على جميع مراحل الإدراك الثلاثة وهي انتقاء المثيرات وتنظيمها وتفسيرها وكل شخص ينتقي المثيرات وينظمها ويفسرها بناءا على صفات مميزة فيها والتي هي ضمن الإطار المرجع الخاص بالشخص نفسه فعلا سبيل المثال لو عرض المعلم عدة معلومات فكل شخص ينتقي المعلومة التي يحتاجها والتي يثر عليها الإطار المرجعي كمان أن ك شخص ينظم المثيرات أو المعلومات التي تلقها ويفسرها بطريقة مختلفة عن شخص أخر ويعود السبب في ذلك اختلاف الإطار المرجعي لكل شخص لذى ينبغي على المعلم فهم السمات المميزة لكل شخص ل احتواء ردود أفعالهم واستجاباتهم في العملية التعليمية وجعله أكثر فاعلية.
التقدير الذاتي
ينبغي على الطالب تقدير إطاره المرجعي بوعي وأمانة ومن الصعب عليه الاتصال والتواصل مع الآخرين دون تقدير إطاره المرجعي بتحديد ودقة والتعلم الناجح يكون من خلال تفهم الإطار المرجع لذاته والتفهم غير كافي فينبغي أيضا التكيف والمواءمة وهنا يكون دور المعلم في مواءمة الأطر المرجعية لطلابه والعمل على تكيفهم فالمواءمة بين الأطر المرجعية هو قلب عملة الاتصال والاتصال هو قلب عملية التعلم كما أن التكيف هو أساس الإدراك الواعي وبعد ذالك يستطيع المعلم اختيار قنوات المناسبة للتعلم بناء على المحتوى وطريقة التدريس واحتياجات المتعلم والأساليب التي تناسبه
العوامل الانتقائية
إن عملية التعليم هي عملية انتقائية فطلاب بناءا على إطارهم المرجعي يتم انتقاء المعلومات التي تتناسب مع احتياجاته والتي غالبا يؤثر فيها الإطار المرجعي لطالب
وهناك عدة مبادئ أساسية مرتبطة بالإدراك الواعي وهي نسبية وغير مطلقة وذلك للأسباب التالية :
1.     نحن لا نستقبل المعلومات أو الأشياء بمعزل عن غيرها بل نقارنها بما يسبقها أو ما يناظرها
2.     نحن لا نستطيع الانتباه لكل المثيرات المحيطة ولذالك نعمل على الاختيار وفقا لنماذج محددة
3.     الإدراك عملية تنظيمية تتم وفق نماذج وكل شخص يستنبط نموذج معين خاص به
4.     الإدراك يتأثر بتوقعاتنا بحث ندرك الأشياء حسب توقعاتنا منها
5.     المدركات تختلف بشكل كبير من شخص لأخر
ولذلك ينبغي على المعلم معرفة الإطار المرجعي لكل الطالب حتى يعلم المثيرات التي تثيره بشكل كبير ويجمع بين اكبر عدد ممكن من المثيرات  وبتالي يسهل لطالب عملية انتقاء المعلومات الهامة وتوسيع مدركاته .
العوامل الفسيولوجية
تؤثر العوامل الفسيولوجية على عملية انتقاء المثيرات فمثلا لو حصل حادث أمام طفل وشاب فأن الشاب سوف ينتقي اكبر عدد ممكن من المثيرات وبالتالي يعطي تفاصيل أكثر من الطفل وذلك يعود للسبب الفسيولوجي بين عمر الطفل وعمر الشاب لذلك يجب على المعلم معرفة العوامل الفسيولوجية التي تؤثر على عملية انتقاء المعلومات وبالتالي تؤثر على إدراك الطلاب واستخدام الأسلوب الأمثل ومراعاة الفوارق بين الطلاب
العوامل النفسية
تؤثر العوامل النفسية بشكل كبير على عملية الانتقاء وبالتالي أيضا على عملية إدراك الطلاب فمثلا لو نظرنا إلى إشباع الحاجات كأحد العوامل الفسيولوجية فيجب على المعلم ملاحظة الحاجات التي يجب عليه إشباعها عند طلابه فمثلا لو شخص يحب الدرجات النارية فأنه لن يلاحظ وجود السيارات بقدر ما يلاحظ الدراجات النارية وإشكالها وألوانها في بالتالي حاجته أثرت على عملية انتقاءه للمثيرات وبالتالي أثرت على إدراكه ولذالك يجب على المعلم معرفة ما يجب إشباعه عند طلابه واستخدام الوسائل التي تسهل عملية انتقاء المثيرات وما يشبع حاجاتهم واستخدام العامل النفسي في صالح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها .

الخبرة الشخصية
تتأثر الخبرة الشخصية للطالب بالإطار المرجعي بحيث إذا كان والد طالب يملك محلا تجاريا ويشرك ابنه في العمل في داخل المتجر فيتوقع أن يكون هذا الطالب أكثر تميزا وصاحب خبرة أكثر من زملاءه في عمليات الجمع بناءا على الأطر المرجع للطالب وأيضا إذا كان ولد طالب أخر طبيبا فيتوقع تميز الطالب ل أدوات الإسعاف أكثر من غير من زملاءه وكل ذالك يرجع للإطار المرعي للطالب وبذالك ينبغي على المعلم معرفة الإطار المرجعي لطلابه ومراعاة احتياجاتهم والخبرات التي مروا بها ومراعاة الفوارق الفردية لطلاب الذين يمتلكون خبرات شخصية اقل من غيره من زملاءه

الأحاسيس اللحظية
تؤثر الأحاسيس اللحظية على مدركات الفرد فقد يتعامل الإنسان مع دعابة بغضب شديد وفي وقت أخر يتعامل معها بابتسامة وذالك يعود إلى الأحاسيس والمشاعر اللحظية فهي تؤثر على مدركاتنا وفي عملية الاتصال بين الطالب والمعلم ينبغي على المعلم إزالة المشاعر السلبية والأحاسيس التي قد تؤثر على إدراك الطالب في انتقاء المثيرات وإدراكها من خلال جذب انتباهه وتهيئة الجو النفسي للموقف التعليمي وبينما على الطلب أيضا أن لا يجعل الأحاسيس تؤثر على عملية اتصاله مع المعلم

2017/02/19

الدراسات الاستشرافية

        التأكد أن المستقبل عالم قابل لتشكيل وليس شي معد مسبقا فيه حرية الاختيار لأن البشر شركاء فعالين في تحديد المستقبل وهي من الضرورات التي لا غنى عنها للدول والمجتمعات والمؤساساتاذ أنها تساعد في تخفيف الأزمات عن طريق التنبؤ بها قبل وقواه والتهيج لمواجهتها بالإضافة إلى ذلك ترسم الدراسات الاستشراقية خريطة كلية للمستقبل من خلال استقراء الاتجاهات وبلورة الخيارات الممكنة والمتاحف وترشيد عمليات المفاضلة بينها بإحضار كل خيار منها للدراسة والفحص وأيضا تعد مدخلا في تطوير التخطيط الإستراتيجي القائمه التصور المستقبلي وترشيد عمليات صنع القرارات خلال توفير مرجعيات مستقبلية لصانع القرار وزيادة المشاركة الديمقراطية في صنع القرار.

2017/02/17

دور الاتصال كإحدى مهارات القرن الحادي والعشرين وأثرها على المعلم والمتعلم( دور المعلم والمتعلم كمرسل ومستقبل)

إن من أهم مهارات القرن الحادي والعشرين في العملية التعليمية هي مهارة الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم والمادة التعليمية  والبيئة التعليمية والتكييف معها, فمنها يبدأ دور المعلم كمرسل في العملية التعليمية فيظهر ذلك من الاطار المرجعي للمعلم الذي يعود الى طبيعة هذا المعلم من حيث تفكيره آراءه وعمره وجنسيته وتخصصه الأكاديمي وميوله واستعداته وخبرته ورغباته وحبه لمهنته وهي عملية التعليم. كل هذا يؤثر على المعلم عندما يقوم في عملية التدريس فنجد المعلم الذي يمتلك هذه الخبرة الجيده وحبه في عمله فانه يقدم المعلومة للطالب بشكل مبسط وبشكل جيد وهذا يساعد المتعلم في فهم المادة التعليمة , أيضا عمر المعلم وجنسه وتطلعاته المستقبلية والهدف الذي يسعى الى تحقيه هذا يدفع بالمعلم الى ان يكون مرسل جيد للعملية التعليمية .
أيضا المعلم في انتقائه لهذه المعلومات وتقديمها لطلاب في المرحلة الاساسية يختلف عن المعلومات التي ينتقيها ويقدمها لطلاب المرحلة الثانوية وكذلك المهارات التي يعلمها لطلاب المرحلة الاساسية تختلف عن المهارات التي يعلمها لطلاتب المرحلة الثانوية فهو بذلك يتمتع بالمهاره في انتقاءه للمعلاومات بحسب السياق.
أيضا تنظيمه لهذه المعلومات من حيث عرضها يختلف بحسب السياق وكذلك تفسيره من وجهة نظره وواقعه الاكاديمي يختلف من بحسب السياق. وكذلك المعلم كدوره كمرسل فهذا يمكنه من استخدام النمذجة بما يتناسب والفروق الفردية لدى الطلاب  أيضا ييراعي الظروف النفسية للطلا والفروق الفردية لهم والمرحلة العمرية للطلاب والحاجات النفسية لكل مرحلة .
ولذلك تسعى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الى أن يكون المعلمين القائمين بالعملية التعليمية مؤهلين تربويا ولذلك لما للتأهيل التربوي من فائدة في العملية التعليمية التعلمية في جميع جوانبها.
لكن في الواقع في مدارسنا الفلسطينية نجد أن غالبية المعلمين ليس لديهم أي اهتمام بثقافة التعرف على الطلاب وخصائصهم وحاجاتهم النفسية . وطبعا هذا يؤثر في العملية التعلمية التعلمية فنجد في دول الغرب أو ما يهتم به المعلم هو ثقافة التعرف على خصائص المتعلم" الطالب" النفسية والاجتماعية والعمرية....ويوجد في كل مدرسة في الغرب ما يعرف بالاطار المرجعي لكل طالب وهذا يسهل على المعلم الاطلاع على المعلومات التي تتعلق بالطالب ويساعد في العملية التعليمية التعلمية.واذا كن المعلم لديه ثقافة الاطلاع على هذه الامور فهو بذلك سوف يمكنه من ضبطه للمشاعر في داخل العملية التعليمية|. وأنا كطالبة ماجستير في المناهج وأساليب التدريس هدفيمساعدة الغير ومساعدة نفسي في نجاح العملية التعليمية التعلمية.
والمعلم كمستقبل في العملية التعليمية هذا يتمثل من خلال تقبله للمعلومات الجديدة والمعاصرة بالرغم من كونة معلم وحاصل على الشهادات التي تؤهله أن يكون معلما إلا انه يبقى دائما مواكبا لهذا التطوروالتجديد في المعلومات .
والمتعلم كمستقبل فهو يقوم باختيار المعلومات التي يقدمها المعلم ويختار ما يناسب عمره ومرحلته التعليمية ميوله ورغباتهخ واحتياجاته واهتماماته وما يجذب انتباهه وهذا يعود الى مقدرته على إدراك ذاته واحتياجاته.
في حين المتعلم الذي يقوم بإنتقاء المعلومات بالنسبة لإطاره المرجعي وهذا يؤدي الى زيادة أهمية هذه المثيرات وبعد ذلك تحدث عملية تنظيم هذه المثيرات لسهولة استرجاعها وبعدها يقوم بتفسيرها . ولذلك أصبح واجب ودور المعلم كبير لانه يجب أن يكون على دراية وعلم بالمثيرات التي تتناسب وتتلائم وتجذب انتباه الطالب المتعلم.

الدراسات الاستشرافية

حاول أينشتاين تبرير اهتمامه بالمستقبل بكلمات قليلة.لكنها موحية, عندما سئل: لماذا اهتمامك بالمستقبل؟ فأجاب_ ببساطة_ لأنني ذاهب الى هناك. والبداية العلمية لدراسة المستقبل كانت أوائل القرن العشرين على يد عالم الاجتماع(كولم جلفلن) الذي كان أول من اشتق اسما لهذا العلم وهو "ملتنولوجي" وهي كلمة يونانية تعني (علم المستقبل).
تعرف الدراسات الاستشرافية بإيجاز: بوصفها ممارسة فكرية معرفية بحثية إبداعية تقوم على الملاحظة والوعي لتقويم ترابط وتفاعل الممكنات الحاضرة للنمو(حاضنة المستقبل) في سياقها البنائي الأوسع, غفي ضوء تركيب وإعادة تركيب مكونات قاعدة رحبة من المعلومات لاشتقاق المرغوب فيه مما هو ممكن ومن عدة بدائل يمتزج في بنائها, وصوغها العلم بالخيال والابداع وبمد البصر والبصيرة للأمام والتركيز على دراسته الماضي والحاضر بدلالة المستقبل ودراسته الحاضر الماضي والحاضر المستقبل والتمييز بينهما.

2017/02/16

مهارات الاتصال في القرن الحادي والعشرين / رولا قشتم

 مهارات الاتصال:- ويقصد بها فهم وإدارة وإنشاء اتصال شفهي وكتابي ومتعدد الوسائط يتميز بالفاعلية على هيئة أشكال متعددة وفي سياقات متعددة .
وهناك مجموعة من المهارات والقدرات التي يحتاجها الطلاب من أجل النجاح في عصر المعلومات، والتي يرى المتخصصون أنه من اللازم أن يتقنها جميع الطلاب مهما اختلفت تخصصاتهم الأكاديمية أو العلمية ومنها مهارات التعلم وتتضمن كافة المهارات التي تساعد الطلاب على التعلم والتفكير والتفكير النقدي الذي يساعد الطلاب في معالجة القضايا والمشاكل التي تواجههم، ويساعد ايضا في تحسين مهارات النقاش وإثراء الحوار من خلال عرض كافة الآراء المختلفة والتفكير الإبداعي والذي يمّكن الطلاب من معرفة أساليب التفكير ذاتها، والتفكير خارج الصندوق مما يؤدي إلى زيادة مهارات الإبداع والتفوق.
وكذلك المعلم الذي يمتلك المهارات والقدرات التي تجعل منه شخص قادر على توصيل المعلومات واقناع الطلاب بها ومناقشتهم حولها والعمل على تصحيح المعلومات الخاطئة وتعزيز المعلومات الصحيحة منها , ويعتبر المعلم موجهة وميسر ومنظم لعملية التعليم مما يفسح المجال للطلاب للمشاركة في العملية التعليمية وابراز قدراتهم ومعارفهم بمساعدة المعلم في هذا العصر المعلوماتي .  

الدراسات الاستشرافية (المستقبلية)

 الدراسات المستقبلية هي: "العلم الذي يحاول أن يوظّف ويسخّر المستقبل عن طريق استخدام أساليب علمية وإحصائية وكمية من خلال إجراء حسابات و معادلات رياضية في دراسة حالة معينة وتقديم احتمالات مشروطة تستهدف الفترة الزمنية القادمة لغرض مواجهة البيئة غير الواضحة وغير المستقرة". وبهذا فإن الدراسات المستقبلية الحديثة هي التي تقوم على توظيف العلم والتكنولوجيا لغرض إضافة الرصانة البحثية وحصولها على أكبر قدر ممكن من القبول لدى البيئة العلمية و مجمع المختصين .

أهمية الدراسات المستقبلية؛ لأنها تعطي للدول والمجتمعات والشعوب قدرة على التطور والنهوض والتقدم من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لها، عبر استشراف المستقبل بطرق علميّة، ومن خلال إحصائيات ومعادلات رياضية تبدأ بدراسة الماضي (التاريخ) وربطه بالحاضر مرورًا بالمستقبل الذي يكون هدفًا للإنسان لكي يكون في وضعٍ أفضل مما كان عليه في حاضره وماضيه، ويمكننا القول أيضاً أن الدراسات المستقبلية كان لها الدور البارز في النقلة النوعية الكبيرة للثورة الصناعية، ومن أهم الأمور التي عززت أهمية الدراسات المستقبلية حديثًا في القرن العشرين وما بعده هو: ظهور عدد من الدول الناشئة الجديدة التي تبحث عن وسيلة للتغلب على التخلف الاقتصادي والاجتماعي لديها، والتي وجدت في دراسة المستقبل وسيلة للتنبيه على السلبيات المعتمدة حاليًّا، وكيفية اختيار سياسات بديلة لدرء تلك السلبيات في المستقبل.

المعوقات التي تعاني منها الدراسات المستقبلية في العالم أجمع هو: عدم وجود إطار نظري وتأطير معرفي كافٍ للإسهام في زيادة كفاءة مثل هذا النوع من الدراسات، بمعنى آخر: إن الدراسات المستقبلية تعاني من قصور في التنظير والتطوير المعرفي لها، وعدم وجود اهتمام كبير من قبل المختصين خصوصًا المتخلفة منها؛ لضعف الإمكانيات المادية والقدرات البشرية وغيرها من الأمور التي تأتي من مشاكل تتمحور حول الكثير من الأمور المتعلقة بالعادات والتقاليد.

2017/02/14

* خصائص المرسل والمستقبل كمعلم ومتعلم / هبة صوص

- بالطبع نعم، هنالك اختلاف كبير بين المعلم والمتعلم كمرسل ومستقبل

- يعتبر المعلم أحد عناصر النظام التربوي الفعال وكذلك الطالب وبالتالي فيتوجب من المعلم تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات للطالب في شتى المجالات وبأسلوب مميز بحيث يراعي فيه الفروق الفردية لطلابه ويستخدم الوسائل التعليمية الميسرة للمادة التعليمية المراد شرحها وعلى الطالب انتقاء المعلومة أو مجموعة المعلومات التي يراها مفيدة له ومن هنا فإن العملية التعليمية هي اتصال وتواصل بين المرسل الذي هو المعلم والمستقبل الذي هو الطالب وتتم بشكل تفاعلي تكاملي.
*مهارات الاتصال في القرن الحادي والعشرين / هبة صوص

- حتى يُحقق طلابنا النجاح في القرن الواحد و العشرين، نحن بحاجة إلى مجموعة من المهارات الأساسية، ولكي يتمكن الطلبة من استعمال هذه المهارات في المستقبل ينبغي التركيز عليها وتطويرها في كل ما يمكن أن يمر به المتعلّم من تفاعلٍ دراسي وخبراتٍ في التعليم.

- أما الطالب الذي هو محور العملية التعليمية، فعليه أن يكتسب عدة مهارات تربوية تساعده في التواصل مع معلمه وزملائه، فعليه أن يزيد من ثقافته العامة أولا ثم يتخصص في دراسته، عليه مواكبة كل جديد من أجل فهم ما يدور حوله من تطورات واختراعات قد تفيده في مجال دراسته، عليه الاستعداد لحل مشاكله من خلال التفكير الناقد في الأمور والبعد عن السطحية والبساطة، عليه اتباع منهج علمي منظم في التفكير ودراسته للقضايا التي يمر بها، عليه أن يساند غيره ويتواصل مع كافة طبقات المجتمع بكل شفافية واحترام، عليه أن يكون واثقا من لغته حتى يستطيع إيصال وتوضيح كل ما يدور في خاطره.

- أما عن المعلم، الذي هو الميسر والمحرك والموجه للعملية التعليمية في الغرفة الصفية، فعليه أن يكون مؤهل في كافة المهارات التي تجعل منه معلما ناجحا في مجال التواصل مع طلابه ومديره وزملائه وأولياء الأمور، عليه أن يوسع مدركاته واتجاهاته وأن يحافظ على قيمه ويفهم بطريقة واعية، ويعلم طلابه الصبر والتعاون، عليه أن يتحلى بثقافة إعلامية واسعة وعليه أن يفكر بشكل ناقد واضح ودقيق من أجل رفع مستوى خبراته في مجال تحقيق نجاح سير العملية التربوية وخاصة أننا في القرن الحادي والعشرين في ظل هذه الثورة العلمية المعلوماتية التكنولوجية الهائلة.

*كل التقدير لكم جميعا

الدراسات الاستشرافية (المستقبلية) / هبة صوص

*مفهومها:
- أنها الدراسات التي تركّز على استخدام الطرق العلمية في دراسة الظواهر الخفية.

- أنها أوسع من حدود العلم، فهي تتضمن المساهمات الفلسفية والفنية جنبًا إلى جنب مع الجهود العلمية.

- أنها تتعامل مع مروحة واسعة من البدائل والخيارات الممكنة، وليس مع إسقاط مفردة محددة على المستقبل.

- أنها تلك الدراسات التي تتناول المستقبل في آجال زمنية تتراوح بين 5 سنوات و 50 سنة.

*أهميتها:
1- تحاول الدراسات المستقبلية أن ترسم خريطة كلية للمستقبل من خلال استقراء الاتجاهات الممتدة عبر الأجيال والاتجاهات المحتمل ظهورها في المستقبل والأحداث المفاجئة (Driving Forces)، والقوى والفواعل الدينامية المحركة للأحداث.

2- بلورة الخيارات الممكنة والمتاحة، وترشيد عمليات المفاضلة بينها، وذلك بإخضاع خيار منها للدراسة والفحص بقصد استطلاع ما يمكن أن يؤدي إليه من تداعيات، وما يمكن أن يسفر عنه من نتائج، ويترتب على ذلك المساعدة على توفير قاعدة معرفية يمكن من خلالها  تحديد الاختيارات المناسبة.

3- تساعد الدراسات المستقبلية على التخفيف من الأزمات عن طريق التنبؤ بها قبل وقوعها، والتهيؤ لمواجهتها، الأمر الذي يؤدي إلى السبق والمبادأة للتعامل مع المشكلات قبل أن تصير كوارث.

4- تعدّ الدراسات المستقبلية مدخلًا مهمًا ولا غنى عنه في تطوير التخطيط الاستراتيجي القائم على الصور المستقبلية، حيث تؤمن سيناريوهات ابتكارية تزيد من كفاءة وفاعلية التخطيط الاستراتيجي.

5- الاستشراف المستقبلي سيصبح أكثر أهمية مما هو عليه اليوم، حيث يجب أن نفكّر في التأثيرات المعقّدة لتحديات مستقبلية ذات طابع جماعي، من أمثلتها، "التهديد النووي بفناء الحضارة الإنسانية ووقوع السلاح النووي في أيدٍ غير عاقلة أو رشيدة"، و"التغيّرات المناخية وما سيصاحبها من ظواهر الغرق والتصحر والجفاف"..

6- ترشيد عمليات صنع القرار من خلال توفير مرجعيات مستقبلية لصانع القرار، واقتراح مجموعة متنوعة من الطرق الممكنة لحلّ المشكلات، وزيادة درجة حرية الاختيار وصياغة الأهداف، وابتكار الوسائل لبلوغها، وتحسين قدرة صانع القرار على التأثير في المستقبل..

7- زيادة المشاركة الديمقراطية في صنع المستقبل وصياغة سيناريوهاته، والتخطيط له، فالدراسات المستقبلية مجال مفتوح لتخصّصات متنوعة، وميدان لاستخدام الأساليب التشاركية وعمل الفريق، بمعنى إنجاز الدراسة المستقبلية عن طريق فريق عمل متفاهم ومتعاون ومتكامل.

-مع خالص تقديري لكل مشاركات زملائي الطلبة ..

2017/02/12

الدراسات الاستشرافيه

هو علم يحاول وضع احتمالات محتملة الحدوث , ويهتم بدراسة المتغيرات التي تؤدي الى حدوث هذه الاحتمالات وتحقيقها , تركز على استخدام الطرق العلمية في دراسة الظواهر الخفية .

الهدف من الدراسات الاستشرافيه : رسم صور تقريبيه محتمله للمستقبل .

أهميتها : تساعد على التخفيف من الأزمات عن طريق التنبؤ بها قبل وقوعها والتهيؤ لمواجهتها , يؤدي الى السبق والمبادأة للتعامل مع المشكلات قبل أن تصبح كوارث .

اهميتها في مجال التربيه : مواجهة متطلبات التقدم التكنولوجي السريع والاستعداد له حيث يقوموا باعادة تشكيل وبناء النظم التعليمية بناء مستقبلي يتناسبمع متطلبات التقدم التكنولوجي.


مهارات اتصال المعلم والمتعلم في القرن الحادي والعشرون.
   لكي يكون المعلم قادر على التواصل بشكل فعال في القرن الحادي والعشرين عليه أن يكون محاور حيث يصغي للطلاب ويمكنهم من إبداء رأيهم وأيضا أن يهيء البيئة الصفية ويجعلها مكانا مناسبا للتعلم بالإضافة إلى إنتاج البرامج التعليمية وبرامج المحاكاة ، ولا بد من استخدام شبكة الإنترنت والتعلم عن بعد لما لها من تأثير على الطلبة.
   من المهارات التي على الطالب اكتسابها هي مهارة التفكير النقدي (Critical thinking) حيث أصبح على الطالب أخذ المعلومة وبعد ذلك البحث في مدى صدقها وصحتها ، وأيضا امتلاكه للثقافة الإعلامية (Media literacy) ومنها تمكن الطالب من استخدام الوسائل اﻹعلامية المتاحة مثل تويتر وغيرها من الوسائل المختلفة وأيضا  على الطالب أن يمتلك مهارة التعاون (Collaboration)داخل المدرسة وخارجها مع المعلم وبقية الطلاب ، امتلاك الطالب لمهارة الإبداع (Creativity)تجعله مميز وتمكنه من التواصل مع بقية أفراد البيئة المدرسية.
   
الدراسات اﻹستشرافية.
الدراسات الاستشرافية هي جزء من اهتمام انطلاقا من واقع يدرس ، فالقضية ليست اهتمام بما سيقع في المستقبل إنما نتيجة هذا القرار الذي سيتخد اليوم وأثره على المستقبل.

2017/02/10

الدراسات المستقبلية (الإستشرافية)

مفهوم الدراسات المستقبلية وطبيعتها(الإستشرافية)
علم المستقبل(الإستشراف): هو علم جديد يحاول وضع احتمالات محتملة الحدوث، كما يهتم بدراسة المتغيرات التي تؤدى إلى حدوث هذه الاحتمالات وتحقيقها ، فهو يهدف إلى رسم صور تقريبية محتملة للمستقبل بقدر المستطاع

أو هو علم يختص بالمحتمل والممكن والمفضل من المستقبل، بجانب الأشياء ذات الاحتمالات القليلة لكن ذات التأثيرات الكبيرة التي يمكن أن تصاحب حدوثها، حتى مع الأحداث المتوقعة ذات الاحتمالات العالية، مثل انخفاض تكاليف الاتصالات، أو تضخم الإنترنت وبذالك فهو يستشرف المستقبل .

وتتضمن طبيعة الدراسات المستقبلية صناعة المستقبل، وليس فقط دراسته وعدم الاكتفاء بمواجهة ما هو آت وعاجل ، بل أن نضع في حسابنا أيضا تحديات المستقبل وأزماته. وعلى هذا النحو يتجلى تماسك قوانين الزمان في أبعاده الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل، وما يوجد في الحاضر لا يمنع وجوده في المستقبل.
ويستند تصور المستقبل في الأساس إلى قاعدة صلبة من البيانات العلمية الدقيقة والشاملة عن الظواهر الحاضرة وجذورها الماضية باعتبارها جزءاً أساسياً وحلقة لا غنى عنها في التنبؤ بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المستقبل ، كما يتم تحديد قائمة بالأولويات والأهداف الاجتماعية الملحة للمجتمع مستقبلا والتي على ضوئها يستشرف أحداث المستقبل مستهدفا بذلك تحديد مدى احتمال وقوعها . 

ولهذا فإن طبيعتها لا تكتفي فقط بدراسة التصورات المستقبلية المحتملة، بل تتناول الأدوات والوسائل التي يمكن أن تؤثر في مجرى الأحداث المستقبلية بما يتفق ورغبات مجموع الأفراد الذين يمسهم هذا المستقبل.

أهمية الدراسات المستقبلية في مجالات الحياة المختلفة وفي مجال التربية
1.      فهي ضرورة حتمية وأمراً لا غنى عنه في الوقت الحاضر لمواجهة متطلبات التقدم التكنولوجي السريع والاستعداد له مما يستلزم إعادة تشكيل وبناء النظم التعليمية بناء مستقبلياً يتناسب ومتطلبات هذا التقدم ، ولن يتحقق للتربية هذا الهدف إلا بالاستعانة بالدراسات المستقبلية وتقنياتها، باعتبار أن التربية في تحليلها النهائي عملية مستقبلية
2.      أن الدراسات المستقبلية تؤكد على المعلومات اللازمة للتخطيط التربوي حيث تقوم بتزويد المخططين التربويين بصور المستقبلات التربوية والمجتمعية المحتملة والبديلة لاختيار أفضلها.
3.      إن محاولة التنبؤ أو استشراف المستقبل المحتمل والممكن ضرورية للغاية ، فعند التخطيط توضع اختيارات أو بدائل حرة للمستقبل أمام متخذي القرار لتقديم الإجراءات اللازمة لاتخاذ القرار السياسي الذي يقصد به إنجاح مشروع تربوي، والمطلوب هو بذل جهود مركزة لتخطيط طويل المدى للمستقبل المتوقع.
4.      تعمل الدراسات المستقبلية في عملية التجديد التربوي على تحديد احتياجات المجتمع من التعليم، والاستعداد لقبول إعداد متزايدة من المتعلمين، والتعامل معهم في المستقبل باعتبار أن هذه الحاجة ضرورية وحتمية وذلك من أجل تلبية احتياجات التنمية المجتمعة من أصحاب المهارات والقدرات المختلفة المؤهلة لتكوين المجتمع


 أما هدفها فهو توفير إطار زمني طويل المدى لما قد نتخذه من قرارات اليوم ومن ثَمَّ العمل، لا على هدى الماضي، ولا بأسلوب (من اليد إلى الفم) وتدبير أمور المعاش يوماً بيوم، ولا بأسلوب إطفاء الحرائق بعد ما تقع، بل العمل وَفْقَ نظرة طويلة المدى وبأفق زمني طويل نسبياً. فهذا أمر تمليه سرعة التغير وتزايد التعقد وتنامي (غير اليقيني) في كل ما يحيط بنا. ومن جهة أخرى فإن ما تتيحه الدراسات المستقبلية من إضفاء طابع مستقبلي طويل المدى على تفكيرنا، إنما هو علامة مهمة من علامات النضج العقلي والرشاد في اتخاذ القرارات   

2017/02/07



لنرى رأيكم طلبتنا الأعزاء بالسؤال هل هناك خصائص لكل من المرسل والمستقبل عندما يكون كل منهما طالب ومعلم؟