2017/03/23

الادراك في العملية التعليمية


                                     

الإدراك:
يتمثل الإدراك بالفعالية التي يتعرف فيها الفرد على العالم الخارجي عن طريق الحواس ويتطلب نمو القدرة الإدراكية تزايداً تدريجياً متصاعداً في الحواس لدى الطفل للمعلومات التي يقدمها الوسط إلى جانب القدرة المتزايدة  لتسجيل تلك المعلومات .
وتعرف استراتيجية الإدراك بأنها الطريقة التي يعمل بها العقل على معالجته للأحداث والمواقف والموضوعات والأشياء من حوله بحيث يتوصل إلى المعرفة والفهم والرؤية والتبصر.
(أفنان دروزة,1995)

دور الطالب في العملية التعليمية
بعد أن كان يتوقع منه أن يقوم باستجابات فردية مجزأة ملاحظة وقابلة للقياس كدلالة من دلالات التعلم أصبح عليه أن يكون إنساناً نشيطاً في استقبال المعلومات منظماً لها موظفاً لما يمتلكه من قدرات عقلية واستراتيجيات إدراكية لمعالجتها وتنسيقها وتبويبها وترميزها واستيعابها وتحليلها إلى أنماط إدراكية ذات معنى وفائدة .(أفنان دروزة,1995)

أن الموقف التعليمي هو موقف إدراكي بحد ذاته. فعلى المعلم أن يكون واعياً لعملية الإدراك وشروط حدوثها وأن يراعي العوامل الداخلية للمتعلم من استعدادات والميول والخبرات وأيضا يجب مراعاة العوامل الخارجية للمتعلم كتهيئة البيئة التعليمية مثل التلخيص على السبورة وحسن استخدام الأجهزة والأدوات والوسائل التي توضح الدرس .
ويتضح من عملية الإدراك أن كل فرد يدرك الشيء أو الحادثة بطريقته الخاصة.

الإدراك يتأثر بعدة عوامل منها :
* الإدراك يتأثر بالاستعداد:
فكلما كان المتعلم مستعداً يستطيع إدراك الأشياء بسهولة وسرعة .

*الإدراك يتأثر بالعمر :ـ  
يجب مراعاة الخصائص العمرية للفئة المستهدفة ومراعاة القدرات العقلية والمستوى العلمي والأكاديمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق