2017/02/12

مهارات اتصال المعلم والمتعلم في القرن الحادي والعشرون.
   لكي يكون المعلم قادر على التواصل بشكل فعال في القرن الحادي والعشرين عليه أن يكون محاور حيث يصغي للطلاب ويمكنهم من إبداء رأيهم وأيضا أن يهيء البيئة الصفية ويجعلها مكانا مناسبا للتعلم بالإضافة إلى إنتاج البرامج التعليمية وبرامج المحاكاة ، ولا بد من استخدام شبكة الإنترنت والتعلم عن بعد لما لها من تأثير على الطلبة.
   من المهارات التي على الطالب اكتسابها هي مهارة التفكير النقدي (Critical thinking) حيث أصبح على الطالب أخذ المعلومة وبعد ذلك البحث في مدى صدقها وصحتها ، وأيضا امتلاكه للثقافة الإعلامية (Media literacy) ومنها تمكن الطالب من استخدام الوسائل اﻹعلامية المتاحة مثل تويتر وغيرها من الوسائل المختلفة وأيضا  على الطالب أن يمتلك مهارة التعاون (Collaboration)داخل المدرسة وخارجها مع المعلم وبقية الطلاب ، امتلاك الطالب لمهارة الإبداع (Creativity)تجعله مميز وتمكنه من التواصل مع بقية أفراد البيئة المدرسية.
   

هناك تعليق واحد:

  1. *مهارات الاتصال في القرن الحادي والعشرين

    - حتى يُحقق طلابنا النجاح في القرن الواحد و العشرين، نحن بحاجة إلى مجموعة من المهارات الأساسية، ولكي يتمكن الطلبة من استعمال هذه المهارات في المستقبل ينبغي التركيز عليها وتطويرها في كل ما يمكن أن يمر به المتعلّم من تفاعلٍ دراسي وخبراتٍ في التعليم.

    - أما الطالب الذي هو محور العملية التعليمية، فعليه أن يكتسب عدة مهارات تربوية تساعده في التواصل مع معلمه وزملائه، فعليه أن يزيد من ثقافته العامة أولا ثم يتخصص في دراسته، عليه مواكبة كل جديد من أجل فهم ما يدور حوله من تطورات واختراعات قد تفيده في مجال دراسته، عليه الاستعداد لحل مشاكله من خلال التفكير الناقد في الأمور والبعد عن السطحية والبساطة، عليه اتباع منهج علمي منظم في التفكير ودراسته للقضايا التي يمر بها، عليه أن يساند غيره ويتواصل مع كافة طبقات المجتمع بكل شفافية واحترام، عليه أن يكون واثقا من لغته حتى يستطيع إيصال وتوضيح كل ما يدور في خاطره.

    - أما عن المعلم، الذي هو الميسر والمحرك والموجه للعملية التعليمية في الغرفة الصفية، فعليه أن يكون مؤهل في كافة المهارات التي تجعل منه معلما ناجحا في مجال التواصل مع طلابه ومديره وزملائه وأولياء الأمور، عليه أن يوسع مدركاته واتجاهاته وأن يحافظ على قيمه ويفهم بطريقة واعية، ويعلم طلابه الصبر والتعاون، عليه أن يتحلى بثقافة إعلامية واسعة وعليه أن يفكر بشكل ناقد واضح ودقيق من أجل رفع مستوى خبراته في مجال تحقيق نجاح سير العملية التربوية وخاصة أننا في القرن الحادي والعشرين في ظل هذه الثورة العلمية المعلوماتية التكنولوجية الهائلة.

    *كل التقدير لكم جميعا
    هبة صوص

    ردحذف