تغير دور المعلم في القرن الواحد والعشرون وظهرت أدوار جديدة متنوعة ومتعددة له منها مراعاة الفروق الفردية فيما بين الطلبة وتلبية حاجات الطلبة ورغباتهم وتنمية حب البحث والأستطلاع لديهم وأكتشاف مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم وتنمية الأبداع والأبتكار لديهم ...وغيرها وليكون المعلم قادر على أداء أدواره بنجاح لا بد له من معرفة الإطار المرجعي للطلاب(قدرات الطلبة وأمكانياتهم وأحتياجاتهم وأهتماماتهم ...وغيرها) حيث يساعده ذلك في أختيار المعلومات والمعارف التي تتناسب مع المستوى العقلي للطلبة وقدراتم وتتلائم وأهتمامات الطلبة وتلبي أحتياجاتهم وتنمي رغبتهم في البحث والمعرفة والأكتشاف وتنمي مواهبهم كما أن معرفته للطلبة يساعده في أختيار طرائق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية المناسبة التي تحسن العملية التعليمية وتراعي الفروق الفردية فيما بين الطلبة وتجذب أنتباه الطلبة وتثير دافعيتهم نحو التعلم .
وحتى يتمكن المعلم من القيام بدوره بنجاح عليه أن يمتلك مجموعة من المهارات بالأضافة إلى المهارات التدريسية الأساسية التي تساعده في النجاح في مهنته منها مهارات أستخدام الوسائل التعليمية ومهارات إثارة دافعية الطلبة ومهارات تعزيز الطلبة ومهارات التواصل والتفاعل مع الطلبة وغيرهم ومهارات تكنولوجيا المعلومات ومهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ...وغيرها ؛ وعلى المعلم أن يكون على دراية بمدى أمتلاكه لهذه المهارات الضرورية لنجاحه ويكون ذلك من خلال معرفته للاطار المرجعي الخاص به حيث أن معرفته لقدراته وأمكانياته وأتجاهاته وميوله يساعده في معرفة جوانب القوة والضعف لدية بحيث يقوم بتعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف عنده من خلال دورات تدريبية ومواد دراسية متنوعة تسهم في تنميته وتطويره وبالتالي النجاح في مهنته وبذلك يكون قد تغير دور المعلم من مرسل للمعلومات إلى مستقبل لها .
الطالب في القرن الواحد والعشرون أصبح له دور فاعل
ونشط في العملية التعليمية
ونتيجة لذلك كان لابد من امتلاكه لمهارات متعددة لتتناسب مع هذا الدور منها :
مهارات الإبداع ومهارات حب الاستطلاع والمثابرة ومهارات تكنولوجيا المعلومات
ومهارات التواصل والبحث ومهارات التفكير الناقد وحل المشكلات ومهارات حياتية
واجتماعية متعددة ومهارات قيادية . وحتى يتمكن الطالب من أمتلاك هذه المهارات وتنميتها وتطويرها كان لا بد له من معرفة الإطار المرجعي الخاص به أي قدراته وأمكانياته وخبراته وميولاته وأهتماماته وأحتياجاته وغيرها فمعرفته لها تمكنه من أن يكون قادر على أختيار المعارف والمعلومات المناسبة له والتي تحثه على البحث والمعرفة وتثير حب الأستطلاع لديه والتي تنمي أمكاناته وقدراته وايضاً تلبي حاجاته وحاجات المجتمع الذي يعيش فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق